خلت قائمة أسماء أسرى الشرعية، من أبناء محافظة تعز، وأبناء قبيلة مراد، باستثناء عدد قليل منهم تربطهم علاقات بقيادات إخوانية، رغم أن أكثر مقاتلي الشرعية من تعز، ومؤخرا في جبهة مأرب، من مراد.
وقالت مصادر مطلعة إن معظم أسرى الشرعية الذين تم إطلاقهم، هم من أعضاء حزب الإصلاح،والعشرات منهم ينتمون إلى الجماعات المتطرفة،كما أن بعضهم تم القبض عليه وهو في صنعاء بتهمة تقديم إحداثيات للتحالف.
ونشرت صفحة أوام المنحازة إلى قبيلة مراد في مأرب أنه لم يصل من أسرى مراد سوى أسير واحد، وأن البقية محسوبين على الاصلاح في مديريات الوادي .
وأضافت” مراد وقود حرب وخزان جنود وبعد سقوط جزء من مديرياتها اصبحت عبء على الشرعية من وجهة نظر هواميرها .. لذا تم شطب جميع أسرى مراد واستبدالهم بسعوديين وسودانيين وبقايا الإخوان من صحفيين واعلاميين ..
كذلك دعا مشايخ ووجهاء من مراد إلى تبادل الأسرى مع الحوثيين، في صفقات محلية، بعيدا عن التحالف والشرعية.
في ذات السياق كشف مصدر في صنعاء أنه لم يخرج أسرى للشرعية من جبهات تعز وشبوة، بسبب عدم وجود مندوبين عن هؤلاء الأسرى ولم تتضمنهم قوائم الشرعية.
رغم فرحة إطلاق الاسرى التي غمرت مشاعر معظم الأسر اليمنيه.
إلا أن تعز لازالت قطاع منفصل في منطق المتحاربين حتي في تبادل الأسرى.
ويبقى السؤال : هل ملف الأسرى يدار بعقلية تجار الحروب أيضا كما تدار المعارك ؟!— Idrees ALmohammadi (@Idreesmohamadi) October 16, 2020
