فرنسا تستدعي سفيرها لدى تركيا بسبب موقف أردوغان من تصريحات ماكرون ضد الإسلام والنبي محمد

اخترنا لك

استدعت الرئاسة الفرنسية، يوم أمس السبت، سفيرها لدى تركيا، بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،بسبب تصريحاته ضد الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وكالات-الخبر اليمني:

وقال مكتب ماكرون في بيان: “تعليقات أردوغان غير مقبولة”.

وكان أردوغان، قال في تصريحات سابقة، إن “ماكرون بحاجة إلى علاج نفسي بسبب موقفه تجاه المسلمين والإسلام”.

يأتي ذلك على خلفية تعليقات ماكرون، في أعقاب جريمة قتل المدرس الفرنسي صامويل باتي.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: “مع غياب التنديد التركي بجريمة ذبح المدرس في فرنسا تضاف دعاية تحث على الكراهية والافتراء ضد فرنسا من جانب أنقرة”.

وجاء في البيان المقتضب: “تركيا تسعى لتأجيج الكراهية ضدنا في الخارج”.

الاتحاد الأوروبي أيضا، اعتبر تصريحات الرئيس التركي ضد نظيره الفرنسي “غير مقبولة”.

ومن النادر أن تستخدم فرنسا هذا الإجراء أو تلجأ اليه في علاقاتها الدبلوماسية، وهو مؤشر حقيقي على تأزم العلاقات التركية الفرنسية والتي انتقلت من الكلام الدبلوماسي الى الفعل الدبلوماسي.

وسبق للرئيس الفرنسي، التعهد بـ “تكثيف التحركات” ضد الإسلام المتطرف بعد قتل المدرس صامويل باتي بقطع رأسه، معلنا حل جماعة الشيخ أحمد ياسين الموالية لحركة حماس و”الضالعة مباشرة” في الاعتداء.

 

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة