هادي يدفع لضربة اقتصادية للانتقالي في عدن باخراج المصافي عن الخدمة

اخترنا لك

كشفت مصافي عدن، الخاضعة لسيطرة نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية، الاثنين، عن  ضغوط لنقل قاطر السفن الوحيد التابع للمصفاة إلى محافظة شبوة.

يتزامن ذلك مع تحذيرات من انهيار المصفاة التي تشكل اهم مصدر دخل لمدينة عدن.

خاص- الخبر اليمني:

وأشار  بيان لاتحاد عمال المصفاة  إلى أن التوجهات الجديدة  تقضي بنقل التاج البحري “سقطرى” والذي يعد اهم مرشد لدخول السفن إلى ميناء الزيت التابع للمصفاة في عدن  إلى ميناء النشيمة في شبوة، مشيرة إلى أن نقل التاج البحري سيترتب عليه مخاطر كبيرة ابرزها احتمال تفجيره  بعد نجاته من التفجير السابق الذي استهدف  باخرة نفطية في ميناء النشيمة بوجود التاج البحري.

وأفاد  العاملون بان مدير المنشأة التنفيذ محمد البكري وجه بسرعة تحريك التاج إلى شبوة ..

ويهدف هادي من خلال نقل التاج البحري من عدن رغم قرب شبوة من ميناء المكلا حيث يتواجد العديد من السفن الخاصة بقطر السفن  إلى اخراج ميناء الزيت والمصفاة عن الخدمة.

في السياق حذر الخبير الاقتصادي  علي المسبحي من انهيار مرتقب للمصفاة التي تأسست  في عهد الاحتلال البريطاني  وتحديدا في العام 1952 واسندت ادرتها في وقت لاحق من السبعينات  إلى دولة الجنوب بدلا عن شركة  بي بي البريطانية..

واستند المسبحي في تحذيراته إلى تراجع عملية التكرار  للنفط الخام من 3 مليون ونصف المليون برميل إلى ادنى مستوياته وصولا إلى استيراد مشتقات نفطية جاهزة بدلا عن المواد البترولية الخام والتي تدر على الدولة أرباح خيلية.

ويشير توقيت تعطيل المصفاة  التي تعد الاقدم في الجزيرة العربية إلى مساعي هادي تجريد الانتقالي من أهم مصادر دخله بعد قناعة تاجره ونجله باستحالة العودة للاستحواذ على السوق النفطية بعد كسر الامارات والسعودية لاحتكارهما عبر قرارات لرئيس حكومة هادي، إضافة إلى تنشيط ميناء النشيمة النفطي  في شبوة والخاضعة لسيطرة الاخوان خصوصا وأن نقل السفينة تزامن مع اعلان وزير النفط في حكومة هادي بدء تصدير النفط عبر موانئ شبوة بدلا عن عدن.

 

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة