شرط “إصلاحي” لتجاوز عقبة “الرياض” وهادي يلقي طارق والبركاني خارج المؤتمر

اخترنا لك

كشف وزير الثروة السمكية بحكومة هادي، فهد كفاين، السبت، استمرار الخلافات حول نسب المكونات السياسية  في ما تسمى بـ”الشرعية”  بالحكومة الجديدة في تأكيد على تعثر تنفيذ اتفاق الرياض.

خاص الخبر اليمني:

واشترط كفاين، القيادي في حزب الإصلاح، تفويض هادي لتشكيل الحكومة الجديدة كونه سيقوم بتوزيع عادل للحقائب بين الأحزاب، في خطوة عدها مراقبين محاولة إصلاحية لنسف جهود معين عبدالملك المكلف من التحالف تشكيل الحكومة الجديدة والذي سبق وأن تقدم بحصصها لهادي .

ويهدف الإصلاح من خلال شرطه الجديد الالتفاف  على مساعي تقليص نفوذه في الحكومة الجديدة بعد منحه 4 حقائب رفض القبول بها حتى اللحظة  والقاء  كرة الصراع داخل مكونات المؤتمر الشعبي العام  من ناحية أخرى إلى جانب ابعاد نفسه عن قائمة المتهمين بعرقلة تنفيذ الاتفاق.

ويعد شرط كفاين  امتدادا لشروط سابقة  طرحتها قيادات في الإصلاح خلال الفترة الماضية وتؤكد مساعي الحزب التهرب من تشكيل الحكومة الجديدة واشراك الانتقالي إلى تشكيل حكومات مغايرة بعيدا عن المناصفة مع الانتقالي ومنح التكتلات الموالية للإمارات  في المؤتمر والانتقالي وحتى الحزب الاشتراكي والناصري نفوذ   على الحكومة الجديدة كونهم يستحوذون على معظم الحقائب مقارنة ب 4 حقائب خاصة به وهامشية.

تأتي شروط الإصلاح الجديدة مع احتدام الخلافات داخل مكونات المؤتمر في “الشرعية” حيث  كشف عضو مؤتمر الحوار الوطني عن المؤتمر الشعبي صالح البيضاني عن استحواذ هادي على حقائب المؤتمر في الحكومة الجديدة بإسنادها إلى   وزراء تابعين له ابرزهم عثمان مجلي وزير الزراعة السابق والذي عينه هادي وزير  الشؤون القانونية، مع إبقاء معمر الارياني وزير الاعلام واسود العود وزيرا للنفط  إلى جانب تعيين محمد طليان وزيرا للعدل.

وتشير هذه التشكيلة إلى أن  سلطان  البركاني  وطارق صالح اللذان  كانا يطمحان  لتعيين قيادات موالية للإمارات في الحكومة الجديدة  اصبحا خارج اللعبة.

وتعزز  الخلافات التي تصاعدت حدتها  بين تيار هادي بزعامة بن دغر وجناح البركاني وطارق هذه الرواية.

وكشف بن دغر في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي  عن رفض المؤتمر جناح هادي ما وصفه بالتوزيع الغير عادل  للحقائب الوزارية واشتراطه تنفيذ متزامن للشقين العسكري والسياسي .. كما برر قبول  المؤتمر بحصته نتيجة ضغوط من قبل من وصفهم بالسفراء  الأجانب وانه لم يكن امام الحزب المنقسم على نفسه خيار سواء القبول بما عرض عليه أو  مواجهة الاقصاء.

في المقابل ، نفى فهد الشرفي ، وكيل وزارة الاعلام  عن المؤتمر جناح طارق ما اورده بن دغر متوعدا باصدار بيان للحزب يفند فيه ادعاءات بن دغر.

أحدث العناوين

القسام: تم الإجهاز اليوم على 20 جنديًا وضابطًا من قوات الاحتلال في رفح

واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، السبت، الفتك بجنود وآليات كيان الاحتلال "الإسرائيلي" ملحقة فيهم خسائر فادحة في محاور القتال في...

مقالات ذات صلة