قلق من حسم “الحوثيين” معركة شبوة.. واتهامات لطارق بتسهيل “أسلحة” لصنعاء

اخترنا لك

تصاعدت، الأحد، حدة القلق في أوساط فصائل الإصلاح من أن يمهد  سقوط مأرب بيد الحوثيين لهجوم على شبوة  المحاذية بموازاة هجوم آخر  للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا من اتجاه أبين ضمن تقارب كان ناطق متحدث محور العند التابع للانتقالي كشف عنه في وقت سابق.

خاص – الخبر اليمني:

وأفردت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح مساحة واسعة لتغطية ما وصفته بـ”التقارب بين الحوثيين والانتقالي” مشيرة إلى أن المخاوف الآن من أن يشن من وصفتهم بـ”الحوثيين” هجوم على شبوة لإسقاطها ضمن اتفاق مع الانتقالي الجنوبي  المتعثر في أبين يهدف لإيجاد حل للأزمة من إقليمين.

ومع أن قوات صنعاء توغلت في وقت سابق في مديرية  حريب مأرب المحاذية لشبوة وترابط قواتها على تخوم بيحان من اتجاه البيضاء  وعقبة ثرة في أبين إلا أن  توقيت نشر وسائل إعلام الإصلاح لمثل هذه الأنباء لم تتضح دوافعها بعد وما إذا كانت لإثارة الجنوبين ضد الانتقالي الذي يخوض معارك مع قوات هادي في ابين وسط تحشيدات صوب شقرة أم  لتلافي هزيمة مرتقبة في مأرب بمحاولة  تصوير الأمر على أن  فصائل الحزب تتعرض لحرب من قبل الانتقالي في أبين والحوثين في مأرب، لكن  ربطها بين هذا التحرك و ما اعتبرته تسهيل طارق صالح انزال شحنة أسلحة إماراتية في ميناء المخا تتبع تجار من صنعاء وتأمين وصولها إلى مناطق سيطرة “الحوثيين” يثير أكثر من علامة استفهام خصوصا وأن طارق صالح كان انسحب مؤخرا من الدريهمي ضمن صفقة مع صنعاء قد تمهد لإطلاق سراح شقيقه بينما يبحث الانتقالي عن تقارب مع “الحوثيين”  لرفع كاهل الحرب عليه جنوبا وقد برز ذلك من خلال محاولته التوصل إلى اتفاق يقضي بفتح طريق اب – الضالع وتبادل للأسرى بعيدا عن اتفاقيات الأمم المتحدة.

وهذه التحركات تأتي بموازاة تحركات دولية لايجاد حل من إقليمين شمال لصنعاء وجنوب للانتقالي وسط تصاعد الحرب على الاصلاح لتحيده من المعادلة في سياق تفكيك المنظومة التقليدية في اليمن.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة