قبائل أبين تبدأ اسقاط عدن وتكشف عن تصفيات مناطقية ضد أبنائها

اخترنا لك

اقتحم مسلحو القبائل  في ابين – مسقط راس هادي- ، الخميس، مركز امني في عدن  عقب تصفية اثنين ضباط من أبناء   المحافظة التي تشهد مواجهات  بين فرقاء “الشرعية ”   من قبل فصائل المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، وهو ما قد يلقي بظلاله  على الصراع المناطقي المحتدم منذ  ثمانينات القرن الماضي.

خاص – الخبر اليمني:

وقالت مصادر محلية إن مسلحي قبائل ابين  سيطروا على مركز شرطة كابوته في الشيخ عثمان ويتخذوه حاليا مركزا لاستقبال الوفود القبلية القادمة  من ابين.

وكان عدد من مشايخ قبائل باكازم والعوالق دعوا في وقت سابق إلى احتشاد مسلح في عدن للوقوف على قضية تصفية ضابطين من قبل فصائل الانتقالي.

واتهم بيان المشايخ فصيل العاصفة التابع للمجلس الانتقالي والذي ينتمي  معظم عناصره إلى الضالع ويافع ولحج  بتدبير تصفية  الضابط  سالم محمد العامري الكازمي والضابط المقرب من وزير الدفاع السابق  جمال عبدالله ثنية.

والضابطين احتجزا في وقت سابق من قبل مسلحين في نقاط عسكرية قبل أن يعثر على جثثهما في مناطق خالية وعليها اثار تعذيب عنيف  وعلامات اعدام بالرصاص.

ولم يوضح الانتقالي دوافع تصفية الضابطين من أبناء ابين، لكن توقيت   الحادثتين  المتزامنتين  مع اعدام قوات هادي لأسرى في ابين وقتل عددا من جنود العاصفة  يشير إلى بدء عمليات انتقامية من ابين التي تشهد منذ اسابيع اعنف المعارك بين الفصائل الجنوبية المحسوبة على الاصلاح واخرى على الانتقالي.

وقد اثارت  الحادثتين مخاوف ناشطين من  تحويل عدن إلى ساحة تصفيات مناطقية سبق وأن شهدتها المدينة في يناير من العام 1986  وسقط خلالها اكثر من 20 الف قتيل  ومخفي في غضون أسبوع ولا تزال تلك الحادثة التي جاءت جراء انقسام الرفاق في الحزب الاشتراكي تلقي بظلالها على الوضع جنوب اليمن إلى اليوم   حيث تدور  معارك بين الانتقالي الذي كانت قياداته جزء من ما تسمى بـ”الطغمة” وهادي الذي مثل “الزمرة ” في تلك الحقبة المظلمة من عمر الجنوبين.

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة