صعدت فصائل الإصلاح- المدعومة من تركيا وقطر- الأحد، من تحركاتها في المثلث الاستراتيجي بين محافظتي تعز ولحج و المطل على الساحل الغربي وباب المندب وصولا إلى عدن في خطوة تشير إلى مساعيها إحكام قبضتها على هذه المنطقة قبل عملية عسكرية مرتقبة لطرد الفصائل المحسوبة على الإمارات منها.
خاص -الخبر اليمني:
في الريف الجنوبي الغربي لتعز، واصلت هذه الفصائل التابعة للقيادي في الحزب المقيم في تركيا حمود المخلافي حملة تطهير الحجرية من العناصر المحسوبة على الإمارات، حيث أفادت مصادر محلية في التربة باعتقال فصيل الشرطة العسكرية 3 من افراد اللواء 35 مدرع ، المناهض للإخوان، وايداعهم سجن “الصالة” بمديرية المعافر.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة على اعتقالات طالت قيادات بارزة في صفوف قوات طارق صالح على راسها قائد اللواء الثالث “حراس جمهورية” قائد الورد.
وأفادت المصادر برفض الإصلاح توجيهات من التحالف في عدن تقضي بإطلاق الورد.
وتعد الاعتقالات الجديدة والمتصاعدة امتدادا لمخطط تشديد الإصلاح قبضته على المنطقة، حيث استحدث مؤخرا اكثر من 10 معسكرات و14 نقطة وموقع في منطقة لا تتعدى البضعة كيلومترات مربعة، وفق ما أورده مستشار لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات.
في السياق، التقى القيادي في الحزب ووكيل اول محافظة تعز عبد القوي المخلافي اليوم بمحافظ لحج على هامش تدشين العمل بهيجة العبد الرابطة بين لحج والتربة، حيث كشفت مصادر عن مناقشة الطرفان خطة تأمين المنطقة الممتدة من التربة بريف تعز وحتى العند في لحج ضمن مخطط يستهدف تطويق فصائل الانتقالي في عدن وطارق صالح في المخا.
