كشفت مصادر دبلوماسية، الاثنين، عن تقارب بين هادي والانتقالي حول هوية خليفة أحمد عوض بن مبارك، السفير السابق في واشنطن والمعين وزيرا للخارجية في الحكومة الجديدة.
يأتي ذلك وسط سباق لأطراف عدة في “الشرعية” للاستحواذ على المنصب الذي سيحدد مستقبل الأطراف اليمنية مستقبلا.
خاص – الخبر اليمني:
المصادر أكدت مواقفة هادي على مطالب الانتقالي بإبقاء المنصب من حصة الجنوب، وذلك بهدف قطع الطريق على علي محسن الذي يسعى للاستحواذ على حقيبة الخارجية والتمثيل الدبلوماسي لليمن في الخارج، مشيرة إلى أن الخلافات تتمحور حاليا حول المرشحين حيث يطرح هادي اسم سحر غانم السفير الحالية في هولندا في حين يصر الانتقالي على تعيين أحد قياداته البارزة في المنصب.
وتسمية هادي لغانم ليس من باب تمكين المرأة بل يستغل الزخم النسوي لفرض مقرب منه سفير في واشنطن على أمل إبقاء الباب مفتوح مع واشنطن وقطع الطريق على الانتقالي الذي يسعى للاستحواذ عليه بحجة “المحاصصة”.
يذكر أن علي محسن نائب هادي كان استبق هذه الخطوات بإجراء تعينات في سفارات مهمة ويطمح للاستحواذ على بقية السفارات مع نجاح هادي بسحب بساط الخارجية من تحته بتعيين جنوبي، أحمد عوض بن مبارك، ومقرب من هادي في المنصب المهم بدلا لمحمد الحضرمي.
