أوقفت السعودية، الاثنين، عملية تنفيذ اتفاق الرياض المبرم بين هادي والمجلس الانتقالي بشقه السياسي والعسكري مع عودة الخلافات بين الطرفين إلى ذروتها.
خاص – الخبر اليمني:
مصادر دبلوماسية أفادت بإلغاء السعودية، المشرفة على تنفيذ الاتفاق الموقع منذ أكثر من عام، تسمية محافظي المحافظات ومدراء الأمن الذي كان متوقع، مساء الأحد، وفق ما بشر به الانتقالي، حتى استكمال ترتيبات عودة الحكومة الجديدة في محاولة للضغط على الانتقالي.
وتتمركز الخلافات حاليا حول مكان “أداء اليمين الدستورية ” لأعضاء الحكومة الجديدة حيث يصر هادي على اقامتها في عدن بغية تحقيق انتصار إعلامي ، في حين يرفض الانتقالي عودته ويطالب بإجرائها في العاصمة السعودية، مقر إقامة هادي الحالية والمؤبدة.
في السياق، حذر وزير الخارجية الأسبق، أبو بكر القربي، هادي من تداعيات إجراء اليمين الدستورية في العاصمة السعودية، معتبرا مكان المراسم ستحدد صدق نوايا التمسك بالسيادة في إشارة واضحة على ضرورة تأديتها في عدن.
وكان يفترض، وفق اتفاق الرياض، أن تجرى الترتيبات في عدن برعاية سعودية، لكن المجلس الموالي للإمارات الذي يرتب لاستقبال عيدروس الزبيدي كرئيس في عدن يرفض دخول هادي لاعتبارات أمنية.
وتدعم السعودية بقوة توجهات الانتقالي، خصوصا بعد إعلانها إغلاق الرحلات من وإلى أراضيها بحجة “تفشي سلسلة جديدة من كورنا” وهو ما يدفع هادي لاجراء المراسيم في الرياض على أن تعاد حكومته بشكل طارئ إلى عدن.
