كشف السفير الأمريكي السابق في اليمن والمحسوب على الحزب الديمقراطي ، جيرالد فيرستاين، الخميس ، عن عرض جديد لتقريب العلاقات بين صنعاء والسعودية في خطوة تكشف مساعي واشنطن انتشال السعودية من مستنقع الحرب على اليمن مع حفظ ماء وجهها.
خاص – الخبر اليمني:
وقال فيرستاين الذي يقود مبادرة “تيسير اليمن” في وزارة الدفاع الأمريكية والهادف للبحث عن حل سياسي للحرب التي تدخل عامها السابع وسبق للبنتاغون وأن اكد بانها وصلت إلى طريق مسدود، إن العرض مبني على “تقارب مصالح الحوثيين والسعودية” ويتضمن تنفيذ كافة مطالب “الحوثيين” مقابل “التخلي عن علاقتهم بإيران” حد قوله.
كما كشف عن رغبة سعودية جامحة للتقارب مع صنعاء أو ما وصفها بوجود “أصدقاء لها في صنعاء مقابل تحقيق كل ما يحتاجونه”.
ومع أن فيرستاين، الذي حاول الظهور بصورة الوسيط، حاول اغراء صنعاء بالحديث عن دور السعودية في إعادة الاعمار والحفاظ على وحدة اليمن، مقابل تحذير السعودية من تداعيات صعود بايدن الذي قال انه سيدخل قيم حقوق الانسان والحريات المدنية في إشارة إلى إمكانية تقليص الدعم واتخاذه موقف متشدد من السعودية المتهمة بانتهاك حقوق الإنسان والحريات المدنية ، إلا أن حديثه عن علاقة الحوثيين وايران محاولة لتصوير اي خرق في هذا الاتجاه على أنه نصر للسعودية التي تدعي منذ 6 سنوات بان حربها على اليمن تهدف لمنع سقوطها بيد ايران وهي شماعة لطالما سبق لمسؤولين في صنعاء نفيها والتأكيد على أن علاقة صنعاء وطهران في إطارها طبيعي القائم على القانون الدولي في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الدول.
