ترأس شلال شائع، مدير أمن عدن المقال، السبت، اجتماع لقيادات الأمن في المدينة بما فيهم المدير الجديد في خطوة وصفت بـ”الانقلاب ” على الاتفاق الأخير بين هادي والانتقالي والذي ينص على استبعاد شائع من إدارة الأمن بتعينه ملحقا عسكريا في سفارة اليمن بدولة الإمارات.
خاص – الخبر اليمني:
ونشرت وسائل إعلام المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، صورا تجمع شائع ومدير أمن عدن مطهر الشعيبي بمعية نائب مدير أمن عدن أبوبكر جبر وقائد قوات الطوارئ بأمن عدن محمد حسين.
وعرفت هذه الوسائل شائع على أنه القائد الأعلى لما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية” في إشارة واضحة إلى أن الأمن لا يزال تحت قبضته.
وتزامن اجتماع شائع مع اجتماع مماثل أعلنت عنه حكومة هادي في خطوة وصفت بالتصعيدية خصوصا وأن الاجتماع يعد الأول منذ وصول شائع عدن ضمن طاقم الحكومة الجديدة وسط أنباء عن اعتذاره عن تولي منصب الملحق العسكري وإصراره على العودة لقيادة “المقاومة الجنوبية”.
وقد أثارت الصورة جدلا في مواقع التواصل الاجتماعي حول قدرة المدير الجديد مطهر الشعيبي والذي ينتمي إلى نفس منطقة شائع ومحسوب على جناح صالح في المؤتمر في ضبط الأمن في المدينة التي شهدت خلال الساعات الماضية تفجيرات في مديريات عدة أبرزها خورمكسر والشيخ عثمان، تفيد الأنباء المحلية بأنها ناتجة عن قنلة صوتية القيت في مكبات للنفايات وهدف من خلالها ترويع المواطنين في المدينة التي لم تستفيق بعد من صدمة تفجيرات مطار عدن التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
كما دفعت بالشعيبي للخروج بتصريح صحفي جديد اعتبر فيه أمن عدن مسؤولية الجميع وطالب فيه بتكاتف جميع القوى لإعادة ضبط الأمن في المدينة في محاولة لدرء فضيحة خروجه عن مهامه بعقد اجتماعات تحت امرة شائع المتهم بتدبير التفجيرات في المطار.
