فشل مخطط لإعلان الهلال النفطي “إقليما” للإصلاح

اخترنا لك

صعد الإصلاح- جناح الاخوان المسلمين في اليمن- السبت، من هجومه على هادي  في محاولة للضغط عليه باتجاه  اعلان  الهلال النفطي الخاضع لسيطرة فصائل الحزب  إقليم خاص بالحزب.

يأتي ذلك وسط انباء عن فشل مخطط طبخه جناح قطر وتريكا وقدم عبر اذرعه في حضرموت في محاولة لقطع الطريق على مساعي تحييد الحزب من اهم مصادر اليمن النفطية والغاز.

خاص – الخبر اليمني:

والمح حميد الأحمر، ابرز قادة الحزب المؤثرين والمقيم حاليا في تركيا، إلى نية  الحزب  التخلي عن هادي الذي حمله مسؤولية تداعيات التوجه الأمريكي الجديد  بشأن الحوثيين.

وطالب الأحمر  في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي  هادي بسرعة العودة إلى احدى محافظات الحزب في شبوة او  حضرموت أو مأرب، متهما إياه بـ”بالنكث بيمينه الدستورية”.

وجاء هجوم الأحمر الذي يعد ابرز حلفاء هادي بالتزامن مع حراك يقوده  قادة الحزب في العاصمة السعودية لدفع هادي نحو اعلان حضرموت إقليم  مستقل.

وجدد رئيس فرع الحزب بوادي حضرموت، ورئيس الجالية اليمنية بتركيا، صلاح باتيس، خلال الساعات الماضية مطالبته هادي بسرعة اعلان المحافظات الممتدة من شبوة حتى وادي حضرموت إلى جانب سقطرى والمهرة اقليما خاصا .

وكانت وسائل اعلام حزبية تابعة للإصلاح تحدثت خلال الساعات الماضية عن قرب اعلان الإقليم الذي يضم اهم مناطق انتاج النفط والغاز، متوقعة إعلانه خلال 24 ساعة، لكن مصادر دبلوماسية في العاصمة السعودية استبعدت اعلان الإقليم  الذي قدم الإصلاح طلبه عبر حلف قبائل حضرموت الموالية لعلي محسن،  كون إعلانه يتطلب استفتاء شعبي.

وقال باتيس إن الحزب يبحث عن مخرج دستوري وقانوني لإعلان الإقليم   حتى الاستفتاء المقبل.

واتسعت خلال الساعات الماضية حدة الخلافات في صفوف  قوى الشرعية، حيث رفض الانتقالي هذه الخطوة التي وصفها من طرف واحد في حين هددت قوى موالية للتحالف في المهرة وسقطرى على راسها المحافظ  السابق للمهرة راجح باكريت وعبدالله بن عفرار  بإعلان إقليم سقطرى والمهرة في الوقت الذي دفعت به الإمارات بقوى شبوانية لإعلان تحالف جديد  لخلط الأوراق على الإصلاح الذي يسعى أصلا لتوجيه صفعة لخصومه في عدن.

وأفادت المصادر بأن السعودية تدخلت لمنع اصدار هادي قرار بإعلان إقليم حضرموت رسميا معتبرة هذه الخطوة قد تفجر  حرب أهلية جديدة في محافظات الإقليم.

ويجري التحالف منذ أسابيع ترتيبات خاصة في هذا الإقليم الذي يتمتع أيضا بمزايا استراتيجية بحكم موقعه على اهم منطقة ساحلية اهلته ليكون محل أطماع إقليمية ودولية ، ابرزها محاولته فرض قوى موالية للتحالف سواء عبر تشكيل تحالف جديد في شبوة وتسليم المهرة وسقطرى لشخصيات موالية للتحالف على راسها عبدالله بن عفرار ناهيك عن القوى الاجتماعية الموازية للإصلاح بحضرموت، وهي خطوة يحاول التحالف من خلالها إبقاء هذه المنطقة المهمة من اليمن تحت وصايته مستقبلا سواء بصورة مباشرة أو بالوكالة.

وتجرى الترتيبات، وفق المصادر ، تحت مسمى تنفيذ المرحلة  الثانية  من  الشق العسكري لاتفاق الرياض والذي يتضمن تغيير المحافظين ومدراء الامن وإخراج فصائل الإصلاح وإعادة نشر الفصائل التي شكلها التحالف.

أحدث العناوين

اتسّاع رقعة الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزّة في أمريكا

شهدت جامعة "دي بول" في مدينة شيكاغو الأمريكية احتجاجات واسعة دعم بعضها القضية الفلسطينية فيما أظهر بعضها الآخر الدعم...

مقالات ذات صلة