بساط أحمر ومراسيم استقبال عسكرية..رسائل إهانة للمقدشي أم تمرد منه

اخترنا لك

بعد أكثر من شهر ونصف من الغياب، وأنباء عن خلافات شديدة بين قيادات الشرعية العليا، وتحديدا القيادات العسكرية، عاد وزير الدفاع في حكومة الشرعية محمد علي المقدشي، إلى سيئون، لكن هذه المرة بشكل غير المعهود.

خاص-الخبر اليمني:

وزير الدفاع في حكومة الشرعية محمد المقدشي ظهر بالزي المدني، أمام مراسيم استقبال عسكرية، على رأسها قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، وقائد اللواء 101 شرطة جوية العميد الركن سعيد عبيد لحمر، وعدد من قيادات الوحدات العسكرية، وبساط أحمر لا يفرش في البروتوكولات إلى لكبار الضيوف الأجانب، أو للرؤساء، وإن كان الرؤساء لا يستقبلون بالبساط الأحمر في بلادهم.

هذه المراسيم المبالغ فيها، لرجل متغيب عن أهم معركة تخوضها الشرعية، وتتضارب الأنباء حول ما إذا كان غيابه بسبب زيارة سياحية إلى أمريكا، أو الأردن، أو خلافات مع هادي، وصغير بن عزيز بعد تمكين الأخير من مفاصل وزارة الدفاع، تحمل رسائل ربما هي لهادي أولا، وما يرجح أنها لهادي هو أن المقدشي كتب على حسابه في تويتر أنه عاد إلى أرض الوطن قادما من المملكة السعودية بعد لقاءات عقدها مع من وصفها بالقيادة العليا، والقيادة السعودية، وقيادة التحالف.

لم يعتد المقدشي ألا يذكر أسماء القيادات التي عقد لقاءات معها،لكن هذه المرة اكتفى بمصطلح القيادة العليا دون الإشارة إلى هادي، وهو ما يراه مراقبون رسائل تمرد من المقدشي على هادي الذي يتهم بتمكين بن عزيز، من كل شيء في وزارة الدفاع، فيما يقرأ آخرون أن استقبال المقدشي بالبساط الأحمر في أرض على الجمهورية اليمنية، هو إهانة للمقدشي، ورسائل اتهام بعدم اهتمامه بأمر البلاد وكأنه شخص أجنبي، ويستشهد هؤلاء بمرور المقدشي إلى جانب البساط الأحمر، لفهمه معنى الرسالة.

إقرأ أيضا:غياب المقدشي عن أهم معارك الشرعية يثير الشكوك حول مصيره

 

أحدث العناوين

إصابة فلسطيني بالضفة الغربية برصاص مستوطنين شرقي نابلس

أصيب فلسطيني برصاص مستوطنين، مساء السبت، في قرية عزموط شرقيّ نابلس، وسط حالة غضب واسعة في الأوساط الفلسطينية.   متابعات -...

مقالات ذات صلة