صنعاء تكشف طبيعة “مفاوضات عمان”

اخترنا لك

أعلنت السعودية، ظهر الخميس، تعرضها لثالث هجوم جوي خلال الساعات القليلة الماضية في  خطوة يبدو أن صنعاء تحاول الرد من خلالها ميدانيا على محاولة تسويق المفاوضات  في سلطنة عمان كوسيلة لتخفيف الضغط على المملكة.

خاص – الخبر اليمني:

ونشرت وسائل إعلام سعودية بيان جديد لناطق التحالف يعد الثاني خلال ساعات يكشف فيه تعرض قطاع جيزان، جنوب المملكة، لهجوم بصاروخ بالستي.

ولم يحدد المالكي كعادته  الهدف الذي طاله الصاروخ، كما لم تتبنى صنعاء الهجوم رسميا.

ويعد الهجوم الثالث منذ ساعات الصباح الأولى حيث كشف ناطق قوات صنعاء العميد يحي سريع  عن شن قواته هجومين أحدهما بطائرة مسيرة استهدف قاعدة خميس مشيط  وآخر بصاروخ بالستي طال منشأة أرامكوا في جدة.

ورغم اعتراف ناطق التحالف بهجوم قاعدة الملك خالد تحفظ عن هجوم أرامكوا رغم حديثه عن استهداف منشأت مدنية.

وهذه المرة الأولى التي تتعرض فيها السعودية لهجمات جوية متتالية وخلال ساعات.

وبقدر  ما تشير الهجمات المتصاعدة إلى وجود فجوة دفاعية في منظومتها وفشل في اعتراض الصواريخ والطائرات، وتنذر  بمزيد من التصعيد خلال الأيام المقبلة مع اقتراب ذكرى الحرب على اليمن السابعة،  تؤكد هذه الهجمات بأن ما يتم تداوله عن مفاوضات بين السعودية والامريكيين والحوثيين  غير صحيح إن لم تكن صنعاء تهدف من خلالها لمزيد من الضغط على السعودية التي تبحث عن ضمانات لمنع مزيد من الهجمات  على أراضيها.

وكان رئيس وفد صنعاء للمفاوضات محمد عبدالسلام، كشف في تصريح صحفي تفاصيل اللقاءات مع الأمريكيين  والتي سربتها السعودية عبر  وكالة رويترز البريطانية  في محاولة لتخفيف الضغط عليها عسكريا وسياسيا.

وقال عبدالسلام إن  الاتصال تم عبر وسيط عماني دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان المبعوث الأمريكي  إلى اليمن تيم ليندركينغ زار سلطنة عمان قبل أيام ، لكن بعد مغادرته التي كان يطمح من خلالها لتحقيق اجندة أمريكية أعلنت الخزانة الامريكية فرض عقوبات على قيادات عسكرية في صنعاء ما يشير إلى فشل مهمة ليندركينغ.

وتتعرض السعودية حاليا لضغوط عسكرية في اليمن حيث تدنو اخر معاقلها شمال البلاد للسقوط بيد الحوثيين مع اقترابهم من السيطرة على مدينة مأرب في وقت تحاول الولايات المتحدة ابتزازها في عدة ملفات على راسها الحرب على اليمن.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة