وصل وزير خارجية هادي، اليوم، إلى العاصمة القطرية الدوحة لأول مرة منذ اجبار السعودية هادي على قطع العلاقات على خلفية الازمة الخليجية منتصف العام 2017.
يأتي ذلك وسط تصعيد متبادل بين السعودية والفصائل المدعومة إماراتيا في اليمن ما قد يعزز النفوذ القطري على حساب الإمارات.
خاص – الخبر اليمني:
ومن المتوقع ان يلتقي احمد عوض بن مبارك بمسؤولين قطريين. كما يتوقع، بحسب ما نقلته صحيفة القدس العربي، أن تعيد حكومة هادي علاقتها الدبلوماسية مع الدوحة.
وكانت السعودية أجبرت قبل سنوات حكومة هادي على قطع علاقتها بالدوحة في إطار المقاطعة الخليجية لقطر.
وجاءت زيارة المسؤول اليمني، الذي كان حتى وقت قريب، محظور على امثاله المرور حتى من أجواء الدوحة ، في اعقاب المصالحة الخليجية وتحديدا بين السعودية وقطر والتي انطلقت قبل اشهر في مدينة العلا بالمملكة.
كما تأتي في إطار تطورات في المشهد اليمني تنبئ بأن السعودية التي ظلت لوقت طويل تستند على الإمارات في حربها على اليمن باتت تؤمل على قطر التي تحتفظ بعلاقات مع القوى اليمنية المختلفة لإخراجها من المستنقع، خصوصا في ظل الانباء التي تحدثت في وقت سابق عن اتصال بين امير قطر وولي العهد السعودي بشأن ابرام اتفاق في مارب يخفف الهجمات الجوية على السعودية وينهي المعارك الدامية على تخوم المدينة.
ومن شأن التحركات الأخيرة تعزيز النفوذ القطري داخل حكومة هادي على حساب الامارات التي تسعى السعودية للنيل من الفصائل الموالية لها في عدن والساحل الغربي في ظل رفض تلك الفصائل الدفاع عن السعودية في مأرب وهو ما قد يقلص النفوذ الاماراتي حديث التاسيس لصالح قطر التي لديها علاقات تاريخية في اليمن بحكم علاقتها بجماعة الاخوان.
