طارق يسوق نفسه كبديل للإصلاح وخليفة عمه للسعودية

اخترنا لك

بعد لقاء اعلن فيه حل ما وصفها بـ”القوى التقليدية” في إشارة إلى الأحزاب اليمنية القديمة وغازل فيه القوى الجديدة بما فيها الحوثيين، صعد طارق عبر فصائله من وتيرة الخروقات  لاتفاق الحديدة في محاولة لتسويق نفسه كبديل عن القوى اليمنية في الشمال مقابل الانتقالي في الجنوب وهي خطوة تعكف الإمارات  على تنفيذها منذ تأسيس الانتقالي في العام 2016 بغية الإبقاء على  نفوذ مستقبلي لها، فما هي اهداف طارق صالح ؟

خاص – الخبر اليمني:

طارق وخلال لقاء نظمه مركز صنعاء للدراسات، احد الاذرع المحلية للاستخبارات الامريكية ، بمشاركة 80 شخصية عالمية بينها مكتب المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والسعودية والولايات المتحدة واخرين  بشأن الحل السياسي في اليمن، هاجم القوى التقليدية في إشارة إلى المؤتمر والإصلاح اللذان قال انهما فشلا في ما وصفه بمواجهة “الحوثيين” ، مشيرا إلى انه حان الوقت لمنح القوى الجديدة فرصة ، مسميا مكتبه الجديد في الساحل الغربي كأحدها ومثنيا على المجلس الانتقالي الذي قال انه دعمه لتأسيس نواة قوته الجديدة رغم التحريض، ولم يستثني في خطابه من مغازلة الحوثيين..

طارق اتهم الإصلاح بالفشل الذريع، ملمحا إلى ابتزازه للسعودية، وكاشفا في الوقت ذاته عن رفضه السماح لمشاركة قوات طارق رسميا في معارك الدفاع عن معقله بمأرب.

كما نفى أن يكون قد عارض  تشغيل ميناء المخا، وارجع أسباب رفضه تعيين مدير عام للميناء  إلى  أن التعيين لم يصدر من محافظ تعز المحسوب على المؤتمر وطالب باستقلالية سلطته في إشارة إلى ضرورة اخراج المحافظ من تحت وصاية الإصلاح.

طارق التواق للحضور مستقبلا على طاولة المفاوضات بعيدا عن “الشرعية” التي لم يعترف بها أصلا، المح خلال حديثه إلى وجود مخطط لمهاجمة الحديدة، وأوضح فيه بأن سلطته في المخا تدرس تفعيل ميناء المدينة كبديل لميناء الحديدة الذي توقع ان يتعرض  أن  يعطل عسكريا من قبل التحالف في ظل الضغوط الدولية لفتحه، مبررا ذلك برفض من وصفهم “الحوثيين” تسليمه الميناء والانسحاب من مدينة الحديدة.

محاولة طارق  نفسه كبديل للإصلاح والمؤتمر او من وصفها بـ”القوى التقليدية” التي ظلت يد السعودية في اليمن لم تقتصر على الحديث ، فبعد ساعات على انتهاء اللقاء المتلفز كثفت فصائله المنتشرة في الساحل الغربي لليمن خروقاتها التي تعدت 219 وفق ما ذكرته غرفة ضباط الارتباط التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بمراقبة وقف تنفيذ اطلاق النار ، بينها محاولة تسلل في شارع الـ50 وكيلو 16.

توقيت تحريك ورقة طارق صالح يشير إلى أن اطراف إقليمية ودولية تسعى  للدفع به إلى واجهة الاحداث على الأقل لسحب بساط الإصلاح من الشمال في ظل معارك الاستنزاف التي يخوضها في مأرب ، وجبهات أخرى وتنذر بانهياره مستقبلا..

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة