اليمن تتجاهل حراك التقارب وتواصل فرض معادلته على الأرض

اخترنا لك

واصلت قوات صنعاء، الخميس، عملياتها البرية والجوية والبحرية ردا على ما تصفه بـ”استمرار الحرب والحصار”  على اليمن ومتجاهلة  الحراك الجديد في المنطقة  للتقارب ما يبقيها  كرقم صعب في المعادلة  رغم محاولة أطراف إقليمية اختزالها  في مساومات خاصة.

خاص – الخبر اليمني:

على الأرض، صدت قوات صنعاء هجوم كبير لقوات هادي مسنود بأكثر من 18 غارة جوية على مواقع قواتها الجديدة في الطلعة الحمراء عند المدخل الغربي  لمدينة مارب.

يتزامن ذلك مع استمرار المعارك التكتيكية لدخول المدينة آخر معاقل الفصائل الموالية للتحالف شمال اليمن.

هذه التطورات تأتي على إيقاع استمرار الهجمات الجوية على السعودية، حيث اعلن متحدث قوات صنعاء  العميد يحي سريع في تغريدة على صفحته الرسمية عن تنفيذ هجوم جديد استهدف قاعدة الملك خالد وللمرة الرابعة في اقل من يومين ما يضع القاعدة التي تتخذها قوات التحالف قاعدة وغرفة عمليات متقدمة لإدارة الحرب على اليمن تحت الحصار، ناهيك عن كونها هدف ضمن خارطة اهداف تعتمد قوات صنعاء خطة تكتيتكية لاستهدافها بما يربك التحالف.

في ذات السياق، اعترف التحالف بهجوم جديد لصنعاء على السعودية في وقت تحدث فيه ناشطون عن انقطاع الكهرباء في نجران جراء انفجار يعتقد انه هجوم جوي على كبرى محطة انتاج الطاقة في المنطقة الجنوبية والقريبة من اليمن.

هذه التطورات التي تأتي بعد ساعات على اعلان السعودية تعرض كبرى موانئ تصدير النفط في السعودية لهجوم بزورق بحري، تشير إلى  ثبات  صنعاء في معركة الدفاع عن الوطن ، ونسف محاولات خصومها النيل منها  بالحديث عن ارتباطاتها الإقليمية والتي سبق وأن نفتها مرارا.

وتحاول السعودية ، التي اطلقت في مارس من العام 2015 حربا على اليمن، محاولة اثبات انها تحارب ‘يران في ايران عبر استغلال اية فجوات بمنا فيها التقارب مع إيران بغية تسويق يافطة الحرب الحقيقية وأهدافها في اليمن ، لكن استمرار  عمليات صنعاء يجهض البروبجندا السعودية ويضعها أمام  مفترق طرق بوابته صنعاء التي لطالما دعا قادتها الرياض للبحث عن الحل في صنعاء.

أحدث العناوين

قصف واشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شرق مدينة رفح 

شهد شرقي مدينة رفح على الجانب الفلسطيني قصف للاحتلال واشتباكات عنيفة بين المقاومة الإسلامية وقوات الاحتلال بعد إعلانه السيطرة...

مقالات ذات صلة