خيم التوتر ، الثلاثاء، على أجواء مدينة مأرب، اخر معاقل الإصلاح شمال اليمن، مع اعلان قادة الوية ومناطق عسكرية التمرد على قرارات الإقالة الصادرة من حكومة هادي ..
يتزامن ذلك مع زيارة رئيس حكومة هادي للمدينة ما يشير إلى وجود مساعي لطرده عقب خلافاته الأخيرة من محافظ الإصلاح سلطان العرادة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية بإن قائد اللواء 312 عيدروس الدميني وقائد المنطقة العسكرية الثالثة منصور ثوابة اعلنا رفضهم قرارات رئيس هيئة الأركان المحسوب على الامارات اقالتهما من منصبهما، مشيرة إلى توجيه صغير بن عزيز الشرطة العسكرية باعتقالهما ما ينذر بمواجهات جديدة بين الطرفين.
ومع أن قرار الإقالة الذي تم قبل نحو شهر على خلفية انسحاب القياديان في قوات هادي- جناح محسن- من جبهة المشجح على واقع تقدم لقوات صنعاء الإ أن تحريك ملف التمرد الأن يشير إلى أنها تحمل رسائل لمعين الذي وصل مأرب في محاولة لكسب ود العرادة بعد أن خاض الطرفان خلافات حالت دون لقائهما في حضرموت حيث اضطر العرادة لالتزام فندقه في المكلا قبل العودة إلى مأرب وإعلان التجنيد العام ..
وتحتدم الخلافات بين معين والعرادة بسبب عائدات المحافظة النفطية التي تذهب لصالح العرادة دون رقابة في حين يسعى معين عبدالملك لتحويلها إلى حسابات حكومته لتمويل نفقاتها بعد ان قطع الانتقالي عليها الطريق بالاستحواذ على عائدات محافظة عدن، جنوب البلاد.