الإعلام العبري : حارس الأسوار العملية الأكثر فشلًا في تاريخ إسرائيل

اخترنا لك

قالت وسائل اعلام الاحتلال الإسرائيلي، إن عملية “حارس الاسوار” في غزة أظهرت مدى محدوديتها وهي الاكثر فشلا والاقل ضرورة بالنسبة لاسرائيل.

الخبر اليمني – خاص

وأشارت صحفية هآرتس، أنه وفي المنافسة الصعبة في الحروب الهامة التي خاضتها إسرائيل في حرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المصبوب وعمود الدخان والجرف الصامد في غزة، فإن العملية الحالية شهدت فشلاً عسكريا وسياسيا خطيراً كشف عيوب في استعداد الجيش وأدائه وفي قيادة حكومة مشوشة وعاجزة.

واضافت الصحيفة أنه وبدلا من تبديد الوقت على مطاردة لا جدوى منها خلف صورة انتصار يجب على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن يأمر بفحص اساسي داخلي في الجيش الاسرائيلي.

وكشف الصحيفة العبرية عن المشكلات الرئيسية التي تبينت في الاستعداد للحرب وادارتها بالتالي:

– اسرائيل تفاجأت تماما من أخذ المبادرة في أيدي حماس ومن جرأتها ومن القدرة القتالية التي اظهرتها بإطلاق آلاف الصواريخ على الجبهة الداخلية في اسرائيل.

– اهتمام اسرائيل الامني تركز في العقد الاخير على “المعركة بين حربين” في الشمال وفي الصراع ضد إيران، وغزة تم اعتبارها ساحة ثانوية يجب استيعابها من خلال دمج الوسائل الاقتصادية مثل تمويل حماس من قبل قطر بدعم من اسرائيل وتقديم تسهيلات معينة في الحصار مثل ادخال مواد البناء، واستثمارات كبيرة مبررة في وسائل الحماية وعلى رأسها القبة الحديدية والعائق التحت ارضي على الحدود مع غزة، التي اثبتت نفسها في احباط اقتحامات ارضية وتقليص الاضرار في الجبهة الداخلية.

– الوحيد الذي أثاره في الرأي العام الاسرائيلي كان يتعلق بالنقاش الموسمي حول اعادة الأسرى وجثث الجنود، وحسب معرفتنا، لا أحد من جهات التقدير حذر من أن حماس تستطيع بجهود قليلة التخلص من القفص الذي دفعتها الى داخله اسرائيل، والوقوف على رأس النضال الفلسطيني كحامية للمسجد الاقصى، وتضخيم الشرخ بين حكومة نتنياهو والادارة الامريكية الجديدة برئاسة جو بايدن.

– في ظل فشل الاستخبارات الاستراتيجي من خلال الاستخفاف بنوايا حماس وقدرتها، تطور ايضا الفشل الاستخباري التكتيكي، فالجيش الاسرائيلي لم يجمع ما يكفي من الاهداف النوعية في غزة التي سيدمر المس بها الدافعية والقدرة لدى حماس على مهاجمة الجبهة الداخلية الاسرائيلية.

– القلق العام يتركز حول انهيار الحياة المشتركة بين العرب واليهود في اسرائيل أكثر من التركيز على المواجهة الخارجية مع حماس وهي تسببت بضرر كبير لنسيج الحياة من تل ابيب وحتى اقصى الجنوب.

– القوات البرية للجيش الاسرائيلي تدهورت الى دور هامشي يتمثل بكونها قوة تضليل مهمتها التشويش على العدو واغرائه بالدخول الى شرك الهجوم الجوي.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة