قدم المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، السبت، تقرير جديد إلى الكونجرس بشأن التطورات في هذا البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ 7 سنوات، في سابقة تعد الأولى من نوعها و تشير إلى مساعي الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة إيجاد خط موازي لحراكها بغية تعزيز أوراق الضغط على القوى اليمنية للقبول برؤيتها للحل في اليمن والقائمة على أجندة خاصة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت السفارة الامريكية لدى اليمن في منشور على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إن ليندركينغ قدم تقرير للسناتور كريس ميرفي والذي يتولى حاليا ملف اليمن بالكونجرس الأمريكي، موضحة بان التقرير يهدف لاطلاع الكونجرس على اخر المستجدات ..
ومع أن إحاطة ليندركينغ للكونجرس هذه تعد الثانية منذ تعينه في فبراير الماضي، لكنها تعد المرة الأولى التي تستدعي فيها الإدارة الامريكية الكونجرس للحراك الدبلوماسي في ملفات خارجية، وهو ما يشير إلى حجم المأزق لإدارة بايدن التي وعدت بإنهاء الحرب على اليمن التي أعلنت من واشنطن في مارس من العام 2015، وسط ضغوط من داخل المشرعين لإنهاء الحرب ورفع الحصار..
كما تكشف الخطوة مساعي الولايات المتحدة توحيد الراي الداخلي والذي ظل منقسم خلال الإدارة السابقة خصوصا بعد تصنيف ترامب حركة انصار الله على لائحة العقوبات ، بغية توفير أوراق ضغط على القوى اليمنية في ظل مؤشرات تراجع فرصها في تمرير اجندتها سواء عسكريا أو دبلوماسيا بفعل منهجية واشنطن في ازدواجية المعايير في التعامل مع ملف اليمن.
في السياق، قالت الخارجية الامريكية إن إدارة بايدن والكونجرس متفقان بشان الحل في اليمن دون أن تذكر مزيد من التفاصيل.
