أجمعت سلطنة عمان، التي تحتضن حراك دولي للدفع بتسوية في اليمن، والأمم المتحدة التي تقود الحراك على بنود ضرورية وإنسانية كأساس لأي حل شامل في اليمن وذلك خلافا للرؤية السعودية – الامريكية التي ترتكز على أساسيات وقف اطلاق النار بغية وقف تقدم قوات صنعاء صوب مأرب فقط وتجاهل الأزمة الإنسانية المستمرة بفعل الحرب والحصار التي تقودها السعودية منذ 7 سنوات.
خاص – الخبر اليمني:
وقال وزير الخارجية العماني إنه اعرب للمبعوث الأمريكي إلى اليمن خلال لقاء سابق عن أمله في أن حدوث تدفق مستمر ومنتظم للمساعدات الإنسانية إلى اليمن في إشارة إلى رفع الحصار يليه وقف اطلاق النار، معتبرا هذه الخطوات أساس لتحقيق تقدم في الحل السياسي.
في السياق ذاته، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أنه ناقش خلال زيارته الأخيرة لمسقط خطط الأمم المتحدة لفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ورفع القيود عن تحركات الأشخاص يعقبها وقف شامل لإطلاق النار، وهذه الخطوات تتعارض مع المبادرة الامريكية – السعودية التي تسوق مبادرة للمبعوث تيم ليندركينغ وتتضمن في طليعتها وقف لإطلاق النار يعقبها فتح للموانئ والمطارات ومن ثم مفاوضات سياسية.
هذه التناقضات تكشف حجم الخلافات بين الرعاة الاقليمين والدوليين واطراف الحرب في اليمن وتنذر بفشل الجهود الحالية والمقبلة ، كما تعكس رغبة اطراف إقليمية باستدامة الحرب.
