شهدت أروقة مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، تحركات مكثفة في ملف اليمن قبيل جلستين خاصة وسط مؤشرات عن حسم “ملف الشرعية” اخر أوراق التحالف الذي تقوده السعودية منذ 7 سنوات.
خاص – الخبر اليمني:
مصادر دبلوماسية أفادت بأن التحركات تقودها أطراف إقليمية ودولية وقد نجحت بتحقيق مقاربات بشأن الغاء القرار 2216 الذي يستخدمه هادي كشرعية لبقائه في السلطة ويعرقل به أي مساعي للسلام في اليمن.
ومن المتوقع أن يستمع المجلس في جلسة علنية لتقرير المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، والذي يعد الأخير، كما يتوقع أن يناقش في جلسة ثانية مغلقة الغاء القرار الدولي أو تعديله.
وتقود أطراف إقليمية كالإمارات التي فازت بمقعد المجموعة العربية معضو غير دائم في مجلس الأمن حراك دولي لإزاحة “الشرعية” بقيادة هادي وذلك انتقاما لرفض مندوبها التصويت لصالح عضوية الامارات.
كما أن أطراف أخرى كالولايات المتحدة تسعى هي الأخرى لإلغاء القرار الذي اصبح محل اجماع إقليمي ودولي بعرقلته للحل السياسي نظرا لمنعه الأطراف الفاعلة على الأرض من الانخراط في حل سياسي تدفع أمريكا واطراف إقليمية نحوه بغية تحقيق اختراق في جدار الازمة في اليمن.
