نفى السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، الأحد، تدخل بلاده في اختيار المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن في خطوة فسرت على أنها محاولة للدفاع عن عبث بلاده التي تضغط لإبقاء منصب المبعوث من نصيبها.
خاص – الخبر اليمني:
وقال ارون في تصريح صحفي إن التعيين اتخذ بناء على قرار داخلي وأن القرار خاص بالأمم المتحدة.
واكد ارون ضرورة تعيين مبعوث فعال وبخبرة تمكنه من انهاء الحرب في ضغط غير مباشر على الأمم المتحدة.
وتتزامن تصريحات ارون مع حراك في اورقة الأمم المتحدة لتسمية مبعوث جديد إلى اليمن خلفا للبريطاني مارتن غريفيث قبل نهاية الشهر الجاري.
ويبرز حاليا مرشحان على طاولة الأمم المتحدة هما البريطاني نيكولاس كاي والسويدي هانس غرندبيرغ.
وتشير المعطيات إلى أن غرندبيرغ المدعوم اوربيا الاوفر حضا نظرا للعلاقات التي يتمتع بها الاتحاد الأوروبي بأطراف الازمة في اليمن وقدرته على لعب دور فعال في انهاء الحرب نظرا لعدم الانخراط المباشر في الحرب رغم صفقات الأسلحة التي ابرمتها بعض دوله مع دول الحرب على اليمن وذلك عكس بريطانيا التي تمسك السلام بيد وتشارك في الحرب باليد الأخرى محاولة قياس السلام وفق لمقاسات خاصة.
ولم يتضح هدف ارون من تصريحه الأخير وما اذا كان يشير إلى خسارة بريطانيا التي تحمل القلم اليمني في مجلس الامن لمنصب المبعوث أم يحاول الضغط لصالح تعين كاي، لكن التوقيت يشير إلى أن بريطانيا تخوض معركة حقيقة في سبيل الاحتفاظ بمنصب المبعوث لتحقيق اجندتها الاستعمارية.
