حراك أوروبي جديد في ملف اليمن على واقع تراجع أمريكي – بريطاني

اخترنا لك

كثف الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، تحركاته في الملف اليمني ما يشير إلى محاولة الاتحاد الذي عر ف خلال الفترة الماضية بقلة حضوره في المشهد ، باستثناء صفقات الأسلحة للتحالف، استغلال التراجع البريطاني – الأمريكي  المتورطان في الحرب والحصار لتعزيز حضوره.

خاص – الخبر اليمني:

وبدأ الاتحاد لقاءات مكثفة على محور حكومة هادي ، حيث يتحرك على مسارين احدهما  محاولة التقريب بين فرقاء “الشرعية” وآخر في الحل الشامل باليمن.

والتقى سفراء الاتحاد الأوروبي في وقت سابق برئيس حكومة هادي، حيث تطرق النقاش وفق إعلام هادي للحل السياسي في اليمن واتفاق الرياض.

وأكد السفراء خلال اللقاء على دعم كافة الجهود السياسية واغاثة الشعب اليمني.

وتزامن اللقاء مع مواصلة رئيس وزراء خارجية هادي أحمد عوض بن مبارك زيارته لألمانيا، أبرز الدول الفاعلة في الاتحاد، وهو ما يشير إلى أن أطراف يمنية وإقليمية تعاني حاليا بفعل عودة المواجهات في مأرب، تحاول الدفع بالأوروبيين على أمل التوصل إلى تسوية  لوقف تقدم صنعاء صوب آخر معاقلهم شمال اليمن.

ومع أن الاتحاد الأوروبي الذي سبق وأن طرح رئيس برلمانه مبادرة تقوم على وقف الحرب وانهاء الحصار الذي يفرضه التحالف على اليمن، يحضا بقبول نسبي لدى صنعاء نظرا لمواقف بلدانه، رغم تناقضها بين التصريحات وصفقات الاسلحة، إلا أن تحركاته  التي بدأت مع ضغوط يتعرض لها في مناطق الشرعية حيث اختطف 3 موظفين في ابرز الشركات الأوروبية التي تشغل قطاعات نفط مهمة   في محافظة شبوة  تحت حماية فصائل الإصلاح، قد لا يكتب لها النجاح نظرا لارتباطه بمصالح الاتحاد وقد سبق لأمريكا وبريطانيا الفشل في مهمهما لمحاولتهما تمرير اجندة خاصة .

كما أن التحرك الأوروبي في اليمن قد يكون له علاقة بالصراع المتصاعد بين إيطاليا والامارات وهو ما قد يحمل اجندة  جديدة تجعل  جنوب وشرق اليمن  ساحة صراع  دولية جديدة بالوكالة.

أحدث العناوين

UNICEF warns of ‘imminent new disaster’

The United Nations Children's Fund (UNICEF) warned on Monday that about 600,000 Palestinian children in Rafah are threatened with...

مقالات ذات صلة