اشتباكات مناطقية بين فصائل هادي ونائبه في أبين تنبئ بـ”فك الارتباط”

اخترنا لك

اندلعت، الاحد، مواجهات مناطقية بين فصائل هادي ونائبه في أبين، جنوب اليمن، ما ينذر بسقوط المحافظة بيد الانتقالي الذي يحشد للانقضاض عند خطوط التماس في زنجبار وسط مخاوف من انشقاقات جديدة.

يأتي ذك مع احتدام الخلافات بين حاشية هادي ونائبه على خلفية ميناء قنا في شبوة.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر محلية في لودر بأن المواجهات اندلعت بين فصيل يتبع محسن بن معيلي قائد قوات محسن وآخرين موالين لأحمد العيسي نائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية.

ووقعت الاشتباكات في منطقة امعين على تخوم مديرية لودر موقعة قتلى وجرحى.

وأكدت المصادر انسحاب قوات محسن إلى معسكراتها في العرقوب تاركة قوات هادي بقيادة أبو مشعل الكازمي تواجه مصيرها وحيدة في  المناطق التي تم السيطرة عليها في  لودر.

ولم تتضح أسباب الاشتباكات التي تعد امتدادا لسلسلة مواجهات سابقة شهدتها مدينة شقرة بدوافع مناطقية وخلفت قتلى وجرحى، لكن توقيتها  يشير إلى ارتباطها بالخلافات المتصاعدة بين علي محسن و أحمد العيسي الذي أجبر على دفع ضرائب لسلطة الإصلاح في شبوة مقابل السماح له بافراغ شحنات نفط مهربة بميناء استحدثه العيسي في منطقة قنا على ساحل شبوة ضمن اتفاق مع محسن  لتقاسم عائدات النفط  والتهريب.

وكان العيسي كثف لقاءاته الدبلوماسية آخرها بالسفير البريطاني لدى اليمن مايكل ارون وناقش معه دعم مكونه الجنوبي “الائتلاف الوطني الجنوبي” كابرز مكونات الشرعية- حد وصف العيسي، ما يشير إلى مساعي العيسي تعزيز نفوذه على حساب محسن وهي خطوة قد تدفع الحليفان إلى المواجهة ما يرجح كفة الانتقالي الذي نجح باستثمار الخلافات في سقطرى لضم قوات هادي وترجيح كفته  على حساب محسن الذي حاول استبدال أبرز رجالات هادي هناك باخر موالي له.

أحدث العناوين

الجنايات الدولية تطالب تل أبيب وواشنطن بالتوقف عن ترهيب موظفيها وتعتبره جريمة

قال مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، يوم أمس الجمعة، إن العاملين في المحكمة يتعرضون للتهديد والترهيب، مطالبا بوقف...

مقالات ذات صلة