استقبلت قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج، جنوب اليمن، خلال الايام الماضية قرابة 3000 من عناصر التيار السلفي الجهادي وسط ترتيبات لإقامة معسكر لهم داخل القاعدة الاستراتيجية التي يتوقع وصول قوات أمريكية إلى داخلها ما يشير إلى مساعي أمريكية لتحصين وجودها العسكري بسياج من الجماعات المتطرفة.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية وقبلية إن العناصر سالفة الذكر تنتمي إلى محافظات عمران وصعده وصنعاء وتعز وجندت عبر الإمام السلفي الذي يتخذ من معبر مقرا له محمد الأمام، مشيرة إلى أنه يتم توطين هذه العناصر في منازل قيد الانشاء بمنطقة عرعرة جنوب مطار قاعدة العند تحت مسمى “مركز ديني”.
والمركز يتم تمويله من قبل وكيل ارز في عدن، وفق المصادر، ويعمل وكيل لجمعيات قطرية وسعودية.
ويعد المركز الثاني الذي يتم استحداثه في القاعدة بعد المدينة التركية التي خصصت للنازحين وأثارت جدلا في صفوف الانتقالي.
ولم يعرف الهدف من تجنيد هذه العناصر المعروفة بقربها من القاعدة لكن توقيت تزامن الكشف عن المركز الجديد والذي يعد واحد من عدة مراكز سلفية استحدثها التحالف في الأطراف الغربية لمحافظة خلال السنوات الماضية، مع أنباء عن وصول قوات أمريكية إلى عدن للاستيطان في العند يشير إلى أن الولايات المتحدة التي أعلنت مؤخرا استئناف دعم قوات هادي عبر تشكيل فصائل جديدة من ضمنها “العمليات الخاصة” تركز حاليا على تدريب قوات جديدة تدين بالولاء لها لاستخدامها مستقبلا في حروبها المرتقبة شمالا وجنوبا.
