دفاع سعودي وتبرير أردني وواقع مغربي.. ربيع إسرائيل يزهر عربيا

اخترنا لك

خطفت إسرائيل، الاثنين، الأضواء مجددا في العالم العربي، ليس بسبب الغارات الجديدة على قطاع غزة  والتي سبق للعاهل الأردني تبريرها، بل في تحقيق نجاح جديد على مستوى اختراق العالم العربي المناهض لها مع استقبال المغرب أولى رحلات الطيران العبري وبدء دول عربية أخرى أبرزها السعودية، التي تحتضن أبرز المقدسات الإسلامية، حملات إعلامية لتبرير التطبيع المرتقب.

خاص- الخبر اليمني:

تقارير دولية أفادت بإقامة الحكومة المغربية حفل استقبال رسمي لأول رحلة انطلقت من مطار بن غوريون الإسرائيلي  وهبطت في مطار مراكش الدولي وعلى متنها قرابة 100 مسافر إسرائيلي.

هذه الرحلة التي تعد الأولى من نوعها منذ إعلان المغرب التطبيع مع إسرائيل قبل أكثر من عام تأتي في وقت إثارة فيه التقارب الإسرائيلي – المغربي  جدلا واسع حول العالم بعد تورط الاستخبارات المغربية بعمليات تجسس ببرنامج إسرائيلي المعروف بـ”بيغاسوس” وطالت عملياتها صحفيين وناشطين وحتى مسؤولين وصولا إلى الرئيس الفرنسي، وهو ما يشير إلى أن الرباط تعول على إسرائيل في مواجهة  تداعيات عملية التجسس الواسعة التي ورطت فيها تل ابيب الرباط.

لكن ليست المغرب وحدها من تحاول تعزيز تقاربها مع “الكيان الصهيوني” فدول عربية انظمت إلى حفلة التطبيع الجديدة أبرزها السعودية التي نفذت استخباراتها حملة إعلامية لمواجهة ضغوط عربية وإسلامية على لاعبة جودو سعودية تدعى تهاني القحطاني بعد أن تقرر لعبها ضد اثنين من لاعبي الجودو الإسرائيليين.

الحملة تضمنت نزع الهوية الصهيونية عن اللاعبين واستبدالها بأخرى عربية كبث مزاعم بأن اللاعب طاهر هو فلسطيني والأخر  يدعى ساجي موكي وقد استدعت  وسائل إعلام سعودية أصوله اليمنية باستدعاء تاريخ هجرة والده ، وجميعها محاولة لإضفاء الطابع العربي على المنافسة العالمية في أولمبياد طوكيو.

هذه التطورات كان سبقها العاهل الأردني عبدالله الثاني بتبرير التطبيع مع إسرائيل في  مقابلة مع قناة سي ان ان الامريكية حمل فيها إيران تداعيات ارتماء دول عربية وخليجية في حضن إسرائيل وتوقع انضمام المزيد من الدول على الرغم من تلميحه إلى تورط السعودية  بقيادة محاولة الانقلاب ضده والتي قادها رئيس المراسيم  وشقيقه حمزة.

أحدث العناوين

مع سحب البوارج تدريجيا وانطلاق مؤتمر برلين .. فرنسا تكشف خطة أوروبية لحرب برية في اليمن

كشفت فرنسا، الثلاثاء، مخطط غربي خطير يحاك ضد اليمن.. يتزامن ذلك مع  فشلها عسكريا بوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال...

مقالات ذات صلة