الإصلاح ينجح بإعادة اخضاع “الشرعية ” لوصايته بوضع لبنات نقل “العاصمة” إلى وادي حضرموت

اخترنا لك

وصل رئيس برلمان هادي، سلطان البركاني، الثلاثاء، إلى مدينة سيئون، أبرز معاقل الإصلاح، بمعية عددا من أعضاء مجلسه ضمن ترتيبات لاستئناف جلسات المجلس، ما يشير إلى نجاح الإصلاح الذي حاول خلال الفترة الماضية للإطاحة بالبركاني إلى إعادة تطويعه  في إطار سيناريو جديد  لنقل “العاصمة المؤقتة” ما يضع  “الشرعية” تحت رحمة الإصلاح مجددا.

خاص – الخبر اليمني:

ومن المتوقع أن يشارك البركاني بفعاليات هامشية لبرلمان هادي يسعى من خلالها الإصلاح لإجراء تغيرات على مستوى رئاسة المجلس بما فيه تغيير البركاني الذي يحضا بدعم إماراتي.

وكان نواب الإصلاح استبقوا وصول البركاني ونوابه بتسريب مذكرة طالبوا فيها بإقالة  قيادة البنك المركزي في عدن المحسوبة على هادي ما يشير إلى أن الهدف من عودة برلمان هادي للواجهة تأتي في إطار الصراع بين هادي ومحسن ويراد من خلاله محسن والإصلاح سحب بساط هادي  المتواجد حاليا في الولايات المتحدة والذي سبق له عرقلة  عودة جلسات مجلس النواب عدة مرات خشية اتخاذ قرارات تحجم سلطته.

ومع أن توقيت استئناف  جلسات برلمان هادي والتي سبق للسعودية رفضها كونه لا يوجد ما يستدعي ذلك، ناهيك عن عدم توفيرها الإمكانيات العسكرية التي وفرتها خلال عقد جلسته السابقة قبل عدة سنوات بنشر منظومات دفاعية في سيئون والوية لحماية البرلمان،  رغم اقتراب قوات صنعاء من حضرموت سواء في جبهات مأرب أو شبوة، لا يشير إلى وجود هدف منها، لكنه يشبع نزق  الإصلاح التواق لاستخدامه ضد خصومه داخل الشرعية ممثلة بهادي وخارجها ممثلا بالانتقالي، حيث  يعد نقل البرلمان إلى سيئون استكمال لترتيبات سحب العاصمة المؤقتة لهادي من عدن وإبقاء الانتقالي هناك تحت الحصار.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة