دفعت الإمارات ، الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية مشتركة لاتباعها إلى محافظة حضرموت في خطوة تشير من حيث التوقيت إلى ترتيبات لتنفيذ الخطة “ب” الهادفة لإسقاط هادي بعد فشل محاولة نقل الصلاحيات.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر محلية ببدء القوات الإماراتية نقل قوات تابعة للانتقالي في عدن وأخرى لطارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، بحرا إلى مدينة المكلا الساحلية والخاضعة لفصائل موالية للإمارات، مؤكدة وصول لواء مكافحة الإرهاب الذي يقوده عادل المصعبي والذي كان مرشح لتولي ملف الإرهاب في عدن.
ويأتي دفع الامارات بتعزيزات لها إلى حضرموت بعد أيام على وصول قوات بريطانية على محافظة المهرة المجاورة لتعزيز قوات التحالف هناك بالتوازي مع تقارير عن تحركات إماراتية – بريطانية – أمريكية لتأسيس مرحلة انتقالية جديدة في اليمن عبر نقل سلطة هادي إلى نائب او مجلس رئاسة.
وكانت الامارات قد سبقت الحراك العسكري الحالي بقائد جناحها السياسي في “الشرعية” سلطان البركاني لقيادة حراك سياسي لتحييد هادي عبر تحديد مدينة المكلا مقرا لنقل مؤسسات “الشرعية” بغية ابقائها تحت الوصاية الإماراتية، لكن افشال هادي للمخطط عبر استدعاء البركاني مجددا إلى الرياض وإنهاء طموحه الذي كان يسعى من خلاله لسحب بساط الحكومة وبقية المؤسسات من تحت هادي يشير إلى أن الامارات تخطط لتنفيذ الخطة “ب” والتي تتضمن فرض واقع جديد في المساحة التي لا تزال “الشرعية” بقيادة هادي تناور فيها شرق اليمن تمهيدا لتمرير الحل السعي الذي يتم تداوله في الأروقة الدولية.
