خرجت خدمة الانترنت في مناطق “الشرعية” جنوب وشرق اليمن، الخميس، عن الخدمة بفعل استهداف لكابلات الالياف الضوئية وسط اتهامات لبريطانيا والإمارات بتدبيره ضمن مخطط لاستهداف الإصلاح.
خاص – الخبر اليمني:
وانقطعت خدمة الانترنت نهائيا عن مناطق الإصلاح في حضرموت مأرب للمرة الرابعة خلال أسبوعين.
وأفادت مصادر في شركة الاتصالات بحضرموت بأن الانقطاع ناتج عن عمليات تخريبية استهدفت كابلات الالياف الضوئية بين منطقتي سيحوت وقشن بمحافظة المهرة .
وجاءت عمليات تصاعد قطع كابلات الالياف الضوئية مع وصول قوات بريطانية جديدة إلى اليمن وسط رفض مجتمعي برز بردود أفعال ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد دفعت الحادثة الأخيرة بناشطين من حزب الإصلاح لاتهام الامارات وبريطانيا، اللتان تتمركز قواتهم في المحافظة الأهم على بحر العرب، بتدبير العملية بغية تخفيف الضغط الإعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد الوجود الأجنبي في المحافظة.
ولم يتضح ما إذا كان عملية الاستهداف في محافظة المهرة والذي يعد الأول من نوعه هناك ضمن مخطط لتكبيل اليمنيين إعلاميا أم لزرع أجهزة تنصت ، لكن توقيته يشير إلى مخاوف بريطانية وسعودية وأمريكية واماراتية من أن تدفع التغريدات على مواقع التواصل والاتصالات لتفجير ثورة شعبية ضد الوجود الأجنبي خصوصا في ظل ردود الأفعال الأخيرة تجاه وصول قوات بريطانية.
وتعد المهرة أبرز الأهداف من الحرب على اليمن والتي تقودها السعودية والامارات بدعم بريطاني إسرائيلي أمريكي منذ 7 سنوات، حيث تسعى هذه الأطراف لإبقائها قاعدة عسكرية على بحر العرب ضمن ترتيبات لتأمين نقل النفط السعودي بدلا عن مضيق هرمز.
