كشف المتحدث باسم قبائل الصبيحة أحمد عاطف الصبيحي، الخميس، رسميا دوافع الصراع الأخير داخل ألوية العمالقة في الساحل الغربي لليمن، والذي قاد لتصادم بين كبرى قبائل محافظة لحج ينذر بحرب لا هوادة فيها.
يتزامن ذلك مع دفع أطراف جنوبية بوساطة قبلية لاحتواء التطورات الأخيرة التي خلفت قتلى وجرحى وعشرات الأسرى.
خاص – الخبر اليمني:
الصبيحي أفاد في بيان صحفي بأن الخلاف بدأ بين جنود في العمالقة ينتمون إلى الصبيحة ويافع داخل سوق القات عقب تحرش بفتاة “مهمشة” تطور إلى قيام أبناء يافع باحتجاز مجند من الصبيحة واهانته ومصادرة سلاحه قبل أن يقوموا باعدامه وسط السوق وملاحقة أبناء عمه ما اسفر عن مقتل واصابة اخرين إضافة إلى تفجير قنبلة داخل سوق مكتظ في المخا ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنين وذلك منتصف الشهر الماضي.
وأشار الصبيحي إلى أن اثنين من المجندين من أبناء يافع والمقربين من القائد العام للعمالقة، أبوزرعة المحرمي، اصيبا خلال المواجهات وتم التحفظ عليهم من قبل الشرطة العسكرية قبل أن يقرر المحرمي تهريبهم إلى عدن لحمايتهم من الانتقام بذريعة “العلاج” وهو ما اثار حفيظة قبائل الاغابرة التي ينتمي إليها قتلى سوق قات المخا ودفعهم لنصب كمين في الصبيحة للموكب العسكري ما اسفر عن مقتل واصابة 4 مجندين من يافع واسر 24 اخرين إلى جانب الاستيلاء على اطقم ومدرعات.
وجاءت تصريحات الصبيحي عشية دخول وساطة قبلية دفع بها المحرمي لتلافي تداعيات التطورات الخطيرة في ملف المواجهات بين الطرفين والذي عزز انقسام العمالقة ويدفع نحو صراع جديد بين يافع والصبيحة كبرى قبائل محافظة لحج.
