شهدت العاصمة الإماراتية ، أبوظبي، الاحد، تحركات غير مسبوقة لترتيبا اجتماع لأخطر قوة سياسية داخل “الشرعية” في خطوة تكشف عن تلويح الامارات بالورقة البديلة عقب فشل مؤتمر الانتقالي في القاهرة.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر دبلوماسية بوصول عددا من قيادات المؤتمر، جناح صالح، وسط اتصالات مكثفة يجريها سلطان البركاني، رئيس برلمان هادي وابرز المرشحين لخلافته، متوقعة انطلاق مؤتمر جديد لتوحيد تيارات المؤتمر الشعبي العام تحت الوصاية الإماراتية.
وأوضحت المصادر بأن الهدف من الاجتماع إعادة ترتيب صفوف جناح صالح واستقطاب قيادات من تيارات أخرى إلى صفوفه في إطار ترتيبات لسحب بساط المؤتمر من تحت هادي المتوقع ازاحته من المشهد في ظل الحراك الدولي لنقل صلاحياته.
وخصصت الامارات مبالغ ضخمة لدفع القيادات المؤتمرية المقيمة في الخارج لحضور الاجتماع.
ولم يعرف بعد هوية القيادات التي وصلت إلى ابوظبي ، لكن توقيت تحريك تيار البركاني الذي افشل هادي محاولته لسحب بساطه عقب عودته إلى حضرموت، يشير إلى محاولة إماراتية لتحقيق عدة اهداف إقليمية ومحلية أولها رد الصفعة للسعودية التي أحبطت توا مؤتمرا لاتباعها في عدن كانت تعول عليه ابوظبي لشرعنة الانتقالي جنوبا.
أما على الصعيد المحلي فيعتبر الحراك لتوحيد كيانات المؤتمر في إطار ترتيبات الامارات لتعزيز الفصائل الموالية لها شمال ضمن استراتيجية تحالف بين الانتقالي وجناح الامارات في المؤتمر لإسقاط “الشرعية”.
