احتدمت، الخميس، موجة جديدة من الصراع بين تحالف السلطة بمدينة تعز مع محاولة الإصلاح استثمار الجرائم التي ترتكبها فصائله في المدينة لتوسيع دائرة استهداف المؤتمر بغية إنهاء وجوده في السلطة ما دفع الأخير لتحريك اهم الملف المؤرقة لـلحزب في خطوة قد تغرق المدينة المنكوبة بالفوضى في مستنقع جديد.
خاص – الخبر اليمني:
ونظم أنصار الإصلاح تظاهرات في محيط المجمع الحكومي في المدينة رفعوا خلاله شعارات تطالب بإقالة المحافظ نبيل شمسان بحجة “الانفلات الأمني” مع أن المشاركين تجاهلوا مجزرة اسرة الحرق واكتفوا بالمطالبة بالقبض على المطلوبين في قضايا أراضي.
وجاءت التظاهرة بعد يوم على زيارة رئيس فرع الإصلاح بتعز عبد الحافظ الفقيه لأسرة الحرق التي ابيد رجالها الـ11 على ايدي فصائل الحزب التي تتبع المرشد ، عبده فرحان سالم، مباشرة وهو ما يشير إلى محاولة الإصلاح الذي يتعرض لضغوط شعبية تبيض سجل جرائمه عبر التضحية بحليفه الرئيس في السلطة المؤتمر لاسيما وأن هذه التحركات التي تأتي بعد أيام على الإطاحة بقائد القوات الخاصة المحسوبة على شمسان، جميل عقلان، امتدت حتى جامعة تعز حيث نفذ الحزب تظاهرة تطالب بإقالة رئيس الجامعة ردا على تعليقه للدراسة احتجاجا على انتهاكات الفصائل المسلحة ورفض المحور تسليم كلية الطب التي حولتها قوات اللواء الخامس حرس إلى معسكر لها.
هذه التحركات دفعت بمحافظة تعز ، نبيل شمسان، لتحريك اهم ملف سياسي في محاولة لابتزاز الإصلاح، حيث ودهت النيابة في ريف تعز الجنوبي الغربي استدعاء لقائد قوات الإصلاح في المحور، نبيل شمسان ، وقادة اخرين في الحزب للتحقيق على ذمة مقتل عددا من مرافقي نبيل شمسان بكمين لطقم حراسته قبل اشهر بمدينة التربة.
ورغم مرور فترة طويلة على القضية الإ أن توقيت تحريكها يشير إلى انها ذات ابعاد تتعلق بالصراع السياسي.
