وفد في عدن يناقش الإقليم وقبائل تعلن النفير .. حضرموت تتداعى على “الشرعية”

اخترنا لك

بدأت قبائل حضرموت وقواها الاجتماعية، الثلاثاء، حصار “الشرعية”  في خطوة  من شانها انهاء هيمنة  هواميرها على النفط والغاز في اهم محافظة منتجه لهما.,

خاص – الخبر اليمني:

وكثفت القوى الحضرمية خلال الساعات الماضية تحركاتها العسكرية والسياسية بالتزامن مع مساعي “الشرعية” فرض واقع جديد باعلانها إقليم يبقى تحت قبضة مافيا النفط والفساد في حكومة هادي.

على  الصعيد العسكري، أعلنت قبائل وادي وصحراء حضرموت النفير في وجه قوات هادي التي اتهمتها بمحاولة الاستئثار بالنفط والغاز والاستقواء على القبائل لتركيعها.. جاء ذلك خلال  اجتماع قبلي موسع دعت له قبيلة ال جابر، احد اهم قبائل وادي وصحراء حضرموت، وخصصت منطقة صحراوية على تخوم حقول المسيلة النفطية لعقدها في إشارة  ببدء هذه القبائل التي تفرض منذ أسابيع حصار على  منابع النفط للانقضاض على اهم موارد هادي.

الاجتماع الذي حضرته وفود قبلية   طالب صراحة بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت وتسليم تلك المناطق خصوصا حماية النفط لأبنائها في النخبة وهي إشارة  إلى تلقي هذه القبائل دعم من الانتقالي والامارات التي عززت فصائلها مؤخرا في وادي حضرموت بمزيد من التحشيدات القادمة من شبوة والساحل الغربي.

هذه الخطوة التي تشير إلى  احتمال انفجار الوضع العسكري في هذه المحافظة الهادئة والتي تعد عمق إقليمي بالنسبة للسعودية المحاذية،  تتزامن أيضا مع حراك سياسي برز بإرسال مؤتمر حضرموت الجامع، احد اهم القوى الحضرمية، وقد إلى عدن للقاء المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ والذي وصل عدن توا.

عضو وفد المؤتمر  محمد عبدالله الحامد أشار في تصريح صحفي إلى أن الوفد سيركز خلال اللقاء على التأكيد على أهمية اعلان إقليم حضرموت  بحكم الأهمية الاقتصادية والجيوسياسية لهذه المناطق الواقعة شرق اليمن..

ومع أن خطوة كهذه من قبل مؤتمر حضرموت الجامع من شأنها اثارة غضب الانتقالي الذي ينادي ببقاء حضرموت ضمن خارطة دولته المزعومة من المهرة حتى باب المندب إلا أن سمح الانتقالي بوصول الوفد يشير إلى أن المجلس الذي فشل في الحصول على موطئ قدم في محافظة تتنازعها اطراف إقليمية ودولية يحاول إيجاد موطئ قدم هناك عبر دفع القوى المحلية للتصادم مع قوى “الشرعية” التي تدفع هذه الأيام بقوة لاعلان إقليم حضرموت مع بقاء تركيبته الحالية القائمة على تقاسم النفط وحصص الغاز كما هي وبما يضمن لهادي والإصلاح ومحسن  الاستحواذ على الموارد النفطية مستقبلا.

 

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة