كشفت مصادر أمنية في عدن، الأربعاء، عن مخطط إماراتي وصفته بـ”الخطير” قد يحول المدينة التي انسحبت منها القوات السعودية توا إلى “حمام دم”، يتزامن ذلك مع ارتفاع وتيرة العنف في المدينة والتي تستهدف في الغالب ضحايا مدنيين..
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت المصادر بأن المخطط يتضمن تنفيذ عمليات إرهابية “عشوائية” بهدف خلق راي عام في أوساط مختلف شرائح المجتمع في الجنوب وبما يسهل للإمارات إعادة ترتيب وضع المدينة بتسليم ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب لذراعها الأبرز “يسران المقطري” وشلال شائع وعمار صالح.
وكانت التفجيرات الإرهابية تواصلت الثلاثاء، مع تفجير مجهولين لسيارة عائلة المصور الصحفي محمود العتمي ما اسفر عن مقتل زوجته التي كانت في طريقها إلى المستشفى للولادة واصابة زوجها سبقها بأيام قليلة اقتحام مركز شرطة في دارسعد واعدام ضابط واصابة 3 جنود، ناهيك عن حوادث سابقة طالت نائب رئيس جامعة عدن ناهيك عن التفجير الذي استهدف مقهى انترنت يرتاده أطفال بالقرب من بوابة مطار عدن الدولي.
وأشارت المصادر إلى أن خيوط التفجيرات وأهدافها تبين بانه لم تكن سوى ذات ابعاد تتعلق بترويض المواطنين على إعادة رموز “الإرهاب” لإدارة ملف المدينة.
ومن المتوقع أن تعود الامارات التي اتهمت خلال سنوات حكمها للمدينة بارتكاب مئات الاغتيالات والتصفيات لإدارة المدينة مجددا مع انسحاب القوات السعودية التي حاولت خلافة القوات الاماراتية في اغسطكس من العام 2019 قبل أن تدفع ابوظبي باتباعها لتفجير الوضع عسكريا واحباط محاولات الرياض المستميتة لادارة الوضع هناك.
