سرب التحالف، الاثنين، تفاصيل من اجتماع سري جمع طارق صالح ، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي مع هادي تم برعاية سعودية – إماراتية بعيدا عن علي محسن وانتهى بإقرار الانسحاب من الحديدة..
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر إعلامية سعودية بأن هادي وضع خيارين أمام طارق صالح إما نقض اتفاق ستوكهولم والتقدم باتجاه مدينة الحديدة أو اخلاء مواقعه هناك مقابل رفع العقوبات عن نجل شقيقه ، مشيرة إلى أن طارق رأى في العرض الأخير فرصة لتحقيق أهدافه عبر عقد اتفاق مع صنعاء لإطلاق سراح اقاربه ونقل قواته بعيدا عن الحديدة الذي وصفه بـ”مستنقع الاستنزاف” وبرر بمخاوفه من ضمه إلى قائمة العقوبات ..
ولم توضح المصادر طبيعة اللقاء وما اذا كان طارق الذي يتردد على السعودية سرا قد التقى هادي وجها لوجه أن أنه تم عبر دائرة تلفزيونية، لكنها اشارت إلى أن هادي كان يهدف من خلال اللقاء اجبار طارق على نقل قواته إلى شبوة للنيل من نائبه هناك بعد تصاعد الخلافات بين الطرفين على عائدات النفط والغاز بالمحافظة..