اجهاض محاولة سعودية لفك حصار “النفط” بحضرموت

اخترنا لك

عزز المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الثلاثاء، قبضته على مداخل ومخارج محافظة حضرموت، بالتزامن مع عروض سعودية لإجهاض الهبة الشعبية لتحرير المحافظة النفطية، ما يعكس قلق الانتقالي في ظل العزلة التي يعيشها هناك.

خاص – الخبر اليمني:

ودفع المجلس الأنتقالي بفصائله في  لواء بارشيد المتمركز بالمكلا لاستحداث مزيد من النقاط على الخط الدولي الرابط بين حضرموت وشبوة، في محاولة لمنع  خروج قاطرات النفط عبر شبوة.

وأفادت مصادر محلية بأن اللواء ارسل مجاميع بلباس مدني لاستحداث نقاط في مناطق الريدة الشرقية على المدخل الشرقي لحضرموت وأخرى في منطقة حرو حصيصة غرب مدينة المكلا ..

وكانت هذه القوات نصبت في وقت سابق الاثنين نقاط في الخشعة والعبر .. كما أرسلت قوات إلى نقاط القبائل في بقية مناطق حضرموت.

وتزامن تعزيز الانتقالي قبضته على نقاط القبائل في حضرموت مع تقديم السعودية عرض جديد على اللجنة الشعبية للهبة الحضرمية الثانية  بغية انهاء الحصار الذي تسبب باغلاق مصافي  مأرب وحال دون وصول مئات القواطر المحملة بالنفط والاسماك وحتى الذهب إلى الأسواق السعودية القريبة.

وأفادت مصادر قبلية بأن رجل الاعمال السعودي من اصل حضرمي عبدالله بقشان اجرى خلال الساعات الماضية اتصالات باعضاء اللجنة الشعبية المنظمة للتصعيد  وعرض مبلغ يصل إلى 400 مليون ريال على أعضائها ومناصب  رفيعة في حكومة هادي.

وأثارت هذه الخطوة التي تأتي بعد محاولات بائسة من قبل اتباع السعودية في حضرموت، مخاوف حقيقية لدى الانتقالي. وقد حذر القيادي البارز في المجلس سالم الشيبة من تداعيات العروض الجديدة والتي سبق لها وان اجهضت انتفاضة حضرموت الاولي.

في السياق، اعلن رئيس لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت حسن الجابري، ابرز قادة الحراك الجديد،  استمرار التصعيد الميداني حتى انتزاع حقوق حضرموت.. واشار الجابري الذي بدأ الحراك بمحاصرة شركة بترومسيلة بمجاميع قبلية إلى أن السلطات الحكومية لم تتجاوب معهم  داعيا إلى تصعيد  الفعاليات والدعم والاسناد.

وجاءت تصريحات الجابري بعد يوم على لقاء رئيس كتلة وجامع حضرموت سالم بن سميدع برئيس الجمعية الوطنية للانتقالي احمد بن بريك. ورغم مرور اكثر من 6 أيام على ما يسميها الانتقالي  بالهبة الحضرمية الثانية ويضغط من خلالها لتحقيق عدة مطالب ابرزها تسليم امن المحافظة للنخبة المدعوم اماراتيا، الإ أن المجلس يعاني بفعل قلة الحاضنة الشعبية وهيمنة اطراف نفوذ محلية وإقليمية على هذه المحافظة الأهم في اليمن.

وقد برز من دعوة الانتقالي المتجددة للقبائل والتجار في دعم مسيرة المرابطين في المنافذ حجم ما يعانيه في ظل تراجع في التفاعل مع انتفاضته مجددا.

 

 

أحدث العناوين

اليمن: أحزاب اللقاء المشترك تبارك المرحلة الرابعة من التصعيد انتصاراً للشعب الفلسطيني

بارك أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء، اليوم الجمعة، إعلان القوات المسلحة بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد انتصارا لمظلومية...

مقالات ذات صلة