بدأت السعودية، الخميس، تحركات لاجتثاث المجلس الانتقالي في عدن بالتزامن مع أنباء عن اتفاق مع هادي لاجتثاث “الإخوان” من شبوة ما يشير إلى بدء هادي باللعب على وتر الصراع بين الطرفين لإنقاذ مستقبله.
خاص – الخبر اليمني:
وأصدرت السعودية عبر مدير الأمن في عدن قرارات بتغيير كافة مدراء الأمن ونوابهم في خطوة قد تنهي قبضة فصائل الانتقالي على أهم معاقله.
وأفادت مصادر في المجلس الانتقالي بأن أغلب من تم تعيينهم لهم ارتباطات بالنظام السابق في إشارة إلى تبعيتهم لجناح صالح في المؤتمر والذي يعد مدير أمن عدن مطهر الشعيبي أبرزهم.
وتأتي التغيرات في عدن عشية أنباء عن ترتيبات سعودية لتغيرات واسعة على مستوى كافة مؤسسات الدولة في شبوة، أبرز معاقل الإخوان”.
وأكدت مصادر حكومية في العاصمة السعودية بأن السعودية فرضت على هادي توقيع اتفاق لتغيير كافة قادة المؤسسات في شبوة بدء بالمحافظ المحسوب على حزب الإصلاح محمد بن عديو.
وأشارت المصادر إلى أن التحالف يجري حاليا مشاورات لتسمية قيادات جديدة ابرزهم عوض ابن الوزير عضو كتلة مؤتمر الإمارات البرلمانية وأبرز قادة الحراك في شبوة، إضافة إلى استبدال قادة المحور ومدير الأمن وبقية المؤسسات بقيادات أخرى محسوبة على المؤتمر والانتقالي.
وكانت السعودية التي ناورت خلال الأيام الماضية بورقة إزاحة هادي عبر تسويق رئيس حكومته منحت هادي فرصة أخيرة ما دفعه للقبول باتفاق مع نائب وزير الدفاع السعودي قضا بتنفيذ اجندة السعودية مقابل امتيازات مالية ستصرف كوديعة.
