استنفر عبدربه منصور هادي، رئيس سلطة “الشرعية” الأربعاء، كافة اركان دولته إلى ساحل حضرموت في خطوة قد تشير من حيث التوقيت إلى محاولته خوضه معسكر كسر العظم الأخيرة مع نائبه.
خاص – الخبر اليمني:
ودفع هادي بأعضاء برلمان وشورى حضرموت إلى جانب أعضاء الحكومة الحضارم إلى المكلا حيث عقدوا لقاء بمحافظ هادي هناك، فرج البحسني.
وكان هادي استبق اللقاء باتصال مع البحسني طالبه بمنح أعضاء البرلمان والحكومة مساحة لدعمه في مواجهة “المخاطر” المحدقة بالمحافظة النفطية، وخلال اللقاء طالب البحسني أعضاء الكتلة البرلمانية بعقد لقاء مماثل في سلطة وادي وصحراء المحافظة واللجنة الأمنية هناك لاطلاعهم على المخاطر ما يشير إلى وجود أزمة بين سلطة هادي في الساحل والأخرى في الوادي.
في السياق أفادت مصادر قبلية، عن تلقي البحسني خلال اتصال مساء الثلاثاء تهديدات من علي محسن، نائب رئيس “الشرعية”، وجاءت التهديدات على خلفية إعلان البحسني حالة الطوارئ في المحافظة بالتزامن مع تصعيد الإصلاح شعبيا باسم “الهبة الحضرمية الثانية” ورفض علي محسن توجيهات رئاسية بسحب قواته من المنطقة العسكرية الأولى.
وتعيش حضرموت من أسابيع مخاض عسير بدأته الفصائل الموالية للإمارات بإعلان الهبة التي نجحت من خلالها بمنع تصدير النفط الخام الذي يتولى محسن تأمينه وصولا إلى محاصرة ميناء الضبة النفطي، لكن سرعان ما نجح الإصلاح ومحسن بالالتفاف على الهبة الحضرمية وتحويل شعارها إلى مطالب بخروج القوات الإماراتية وفصائل الانتقالي في المكلا.
