لماذا اختار المالكي آخر مناطق الجنوب لإعلان معركة “اليمن السعيد”؟

اخترنا لك

أثار إعلان متحدث التحالف، تركي المالكي ، الأخير بشأن ما وصفها بـ”معركة اليمن السعيد” جدلا واسعا في صفوف الناشطين الموالين للتحالف، فما أبعاد الإعلان وما دوافع اختيار آخر منطقة جنوبية لتدشينه ؟

خاص – الخبر اليمني:

بعد 7 سنوات من الحرب والحصار، رافقتها الهزائم المتتالية، أعلن تحالف الحرب على اليمن وعلى لسان متحدثه الرسمي ، تركي المالكي، معركة جديدة أطلق عليها “اليمن السعيد”.

وبغض النظر عن السخرية التي  أعقبت المصطلحات الرنانة التي أوردها المالكي في مؤتمره بشبوة، كحديثه عن رفع اليمن إلى مصفوفة الدول الخليجية تارة وأخرى بتحويلها إلى أوروبا جديدة، وكذا الطموح الذي أبداه المالكي بشأن سير المعركة رغم أنه اعترف بأنها لن تكون عسكرية، حملت الخطوة أبعاد عدة، أولها من حيث المكان ، حيث  جاء مؤتمر المالكي بالتوازي مع زعم التحالف تحرير آخر منطقة “جنوبية” في بيحان وهو ما يشير إلى أن المؤتمر بحد ذاته  يحمل ملامح خطة التحالف للمرحلة المقبلة ويرسم حدود جديدة في خارطة تقسيم اليمن، فمصطلح “اليمن السعيد” أطلق  منذ القدم  على ما كان يعرف بـ”العربية اليمنية”  والتي تضم المناطق الشمالية قبل الوحدة في تسعينيات القرن الماضي، واختيار الطير الجمهوري كخلفية لمؤتمر المالكي بدلا عن العمل الجمهوري يؤكد بأن التحالف يتجه لدعم قيام شبه دولة في الجنوب مقابل إغراق الشمال بالحروب خلال الفترة المقبلة،  وقد اعترف باستحالته واستعرض ورقة التنمية كخيار في إشارة إلى تعميق معانة الشمال.

أما من حيث التوقيت ، فتشير الوقائع على الأرض إلى سعي التحالف المناورة بورقة الجنوب مع محاولة إعادة تشكيل القوى الموالية له شمالا والتمهيد لدعمها بغية إشعال الحروب في هذا الجزء المعقد من اليمن.

أحدث العناوين

قائد أنصار الله: آل سعود يزيحون الآيات القرآنية والأحاديث التي تغضب “إسرائيل” من المناهج

قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، السبت، إن السعودية الإمارات قامتا بتعديل مناهجهما الدراسية بطريقة تقدم فيها...

مقالات ذات صلة