مفاوضات الأردن توسع انقسام قوى “الشرعية”

اخترنا لك

اتسعت الانقسامات في صفوف الأحزاب اليمنية الموالية للتحالف، الخميس، مع  استمرار لقاءات المبعوث الدولي إلى اليمن هانس جرودنبرغ ، بوفود عن تلك  القوى في محاولة لإعادة ترميم “الشرعية”.

خاص – الخبر اليمني:

وأثار استحواذ هادي على وفد المؤتمر غضب في صفوف الجناح الذي يقوده نجل صالح، حيث  قلل أبو بكر القربي، القيادي في مؤتمر صالح، من أهمية تلك المفاوضات في ظل رفض من وصفها القوى المشاركة بتقديم تنازلات في إشارة كما يبدو لقيادة هادي مسار لعرقلة التقدم باشتراط المرجعيات كأساس للحل.

وطالب القربي في منشور على صفحته الرسمية بتنازلات جديدة.

وكان المبعوث الدولي التقى خلال الساعات الماضية بوفد المؤتمر الذي ترأسه رشاد العليمي، وكذا وفد الحزب الاشتراكي الذي انضم للإصلاح بالتأكيد على ضرورة التمسك بالمرجعيات، رغم  رفض المجلس الانتقالي، الأقرب للاشتراكي والذي يضم عددا من قياداته، هذه الخطوة  والتي اعتبرها منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية للانتقالي،  بمحاولة استفزاز ومخطط لإفشال  المفاوضات.

ورغم تأكيد صالح تلقي الانتقالي دعوة المبعوث الدولي للمشاركة في مفاوضات الأردن لم  يحدد ما اذا كان المجلس المنادي بالانفصال والذي بدأ مؤخرا مسار موازي بطرق البوابة الروسية  قد اقر المشاركة ، لكن اشترط أيضا تمثيل عادل للجنوب في  تأكيد على تمسك المجلس بالاستحواذ على مقعد الجنوب في المفاوضات  وهو ما ترفضه قوى أخرى في “الشرعية” والحراك سبق وأن اجهت مساعي الانتقالي التفرد بالمقاعد الجنوبية في حكومة هادي.

هذه التطورات  تنبئ بان مساعي المبعوث لإعداد إطار عمل لمفاوضات شاملة تصطدم بالكير من العقبات وقد تنهي مساعيه مبكرا خصوصا وأن جميع ما يدور من نقاشات في الأردن لا يبدو بانها تغري صنعاء التي ترفض السماح للمبعوث بزيارتها وتعتبر أي نقاش سياسي بعيدا عن رفع المعانة الإنسانية الحالية  لا قيمة لها، رغم تشديد التحالف حصاره مستندا لقرار مجلس الأمن الأخير والذي تحاول من خلاله أطراف إقليمية ودولية  للدفع نحو مسار سياسي  بعيدا عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة