تباين جنوبي بشأن استهداف السيد

اخترنا لك

تباينت ردود الأفعال في أوساط ناشطين جنوبي اليمن، الأربعاء، حول الجهة التي استهدفت قائد الحزام الأمني والقيادي السابق في تنظيم القاعدة  عبداللطيف السيد، وعن التبعات المرتقبة للثأر له.

خاص – الخبر اليمني:

وبينما يصر الانتقالي، وعلى لسان أكثر من مسؤول ، بما فيهم السيد نفسه على وقوف “الإخوان” وراء العملية  يتحدث اخرين عن اطراف أخرى ويربطونها بالتطورات العسكرية و  السياسية جنوبا.

السيد الذي ظهر معصوب الراس وممزق اليد، توعد بملاحقة من وصفهم بـ”الإرهابيين” حتى  مأرب في إشارة إلى معقل الإصلاح، الخصم التقليدي له ، وقد وجدت هذه الرواية صدى في صفوف الانتقالي الذي يحشد قواته للتوسع في أبين، المنقسمة بين الإصلاح والانتقالي.

وخلافا لهذه الرواية، ربط آخرين بين تصاعد الخلافات بين الانتقالي وجناح صالح في المؤتمر بمحافظة شبوة المجاورة ومساعي  اشهار المكتب السياسي لطارق صالح في عدن، في حين يذهب طرف ثالث لتوصيف الحادثة بأنها رسالة من الإمارات التي سبق وأن فشلت عدة مرات بتغيير السيد من منصبه وتعرضت خلال اليوميين الماضيين لانتقادات من مناهضيها داخل المجلس وتحاول توجيه رسالة.

وبعيدا عن هذه الروايات التي تعكس في مجملها توصيفات لصراع سياسي حاد، يحاول آخرين البحث في عمق صراعات السيد وأجنحة القاعدة  التي كان ذات يوما قياديا بارزا فيها قبل ان يعيد التحالف تطهير سلجه ضمن عديد قيادات انخرطت للقتال في صفوف فصائله، فيشيرون وعلى مضض إلى قيام احد مرافقي عبداللطيف  السيد وبتوجيهات منه بقتل شيخ ديني في جعار خلال محاولته بناء جامع في ارضه  ليقوم بعد ذلك السيد بإخفاء المرافق والادعاء بأنه فر قبل أن يظهر مؤخرا برفقته وكان ضمن المصابين.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة