الصحافة الروسية| “الخنجر” سلاح يمكن ربط أشياء كثيرة به

اخترنا لك

 

استخدم الجيش الروسي لأول مرة صواريخ “كينجال” (الخنجر) فرط الصوتية لتدمير مواقع تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية خلال العملية العسكرية الخاصة.

ترجمات – الخبر اليمني:

وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن استخدام الجيش الروسي لصواريخ “الخنجر” فرط الصوتية لن يؤثر في ميزان القوى. وأضاف، في مقابلة مع شبكة سي بي إس: “لا أعتقد بأن هذه الأسلحة فرط الصوتية وحدها ستحدث فرقا كبيرا”.

“الخنجر” عبارة عن سلاح للطيران، صاروخ فرط صوتي عالي الدقة. تم تصنيعه على أساس المقاتلة الاعتراضية بعيدة المدى MiG-31K المحدثة. ووفقا للجيش الروسي، هذا الصاروخ قادر على ضرب أهداف على مسافات تزيد عن 2000 كم بسرعة تصل إلى 14688 كم/ساعة. ومثل هذه السرعة تجعل أي نظام دفاع صاروخي حديث عديم الفائدة.

ويرى المحلل السياسي العسكري فاليري فولكوف أن “الضربة بصاروخ الخنجر فرط الصوتي تشكل رسالة ليس لأوكرانيا، إنما للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي”.

وبحسب فولكوف، “هناك جانبان هنا. أولاً، أظهرت موسكو أنها تستطيع استخدام أسلحة لا تملكها الولايات المتحدة؛ وثانيا، تم تدمير المستودع الذي كان يضم الأسلحة الأوكرانية التي تم توفيرها لكييف من قبل شركائها الغربيين، وبالدرجة الأولى، من واشنطن. دمرت روسيا الأسلحة الأمريكية. هذه رسالة مهمة. لهذا السبب، أولى لويد أوستن الكثير من الاهتمام لهذه الضربة وهذا السلاح. ولم يعلق على أي شيء آخر”.

ووفقا للخبير العسكري دميتري ليتوفكين: “الخنجر، أشبه بنقانق معقدة. يمكن ربط أي شيء بها. يتم ذلك على أساس تقني في وحدة عسكرية. إذا حُددت المهمة بتدمير مخبأ تحت أرضي، فيتم تثبيت الرأس الحربي المناسب على محرك الصاروخ. هناك عشرة أنواع من الرؤوس القتالية التي يمكن تركيبها على الصاروخ.. ومن بينها رأس حربي مضاد للتحصينات، وهنا تم اختباره”.

 

 

أحدث العناوين

كلمة مرتقبة لقائد الأنصار عند الـ 4 عصرا

من المتوقع أن يطلّ قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي في كلمة عصر اليوم الخميس يتطرق من خلالها لآخر...

مقالات ذات صلة