كشف وكيل وزارة الإعلام في سلطة الشرعية مختار الرحبي، أن ضغوط شديدة تمارس على عبدربه منصور هادي، للقبول بمقترحات تسلبه ما وصفه بالقرار السيادي لليمن.
متابعات-الخبر اليمني:
وأوضح الرحبي أن تطلعات وطموحات معين عبدالملك قد تفقده منصبه، مشيرا إلى أن هناك ترشيحات لشخصيات غير مقبولة لدى جميع الأطراف السياسية ليكونوا نواب للرئيس بصلاحيات رئيس.
وقال الرحبي إن الساعات القادمة حاسمة.
ولفت الرحبي إلى أن مقترحات مشاورات الرياض تركزت على مؤسسة الرئاسة ووجوب تغيرها وتعيين نواب للرئيس مع نقل صلاحيات لهم وتجاهلت فشل معين عبدالملك على كافة الملفات السياسية والاقتصادية والتماهي مع المليشيات المسلحة في جنوب اليمن ومنحهم المساحة للعمل تحت إطار الحكومة وتسهيل مباشر من معين عبدالملك.
في ذات السياق كشف الرحبي أن هادي التقى بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهو ما اعتبر ضمن الضغوط التي تمارسها السعودية على هادي.