الانتقالي يجهض خطة العليمي لإعادة توطين عدن

اخترنا لك

استأنفت فصائل المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، الثلاثاء، حملة التنكيل بأبناء المحافظات الشمالية بالتزامن مع الكشف عن اتصالات مكثفة أجراها رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، في محاولة لإعادة مسؤولين سابقين إلى المدينة، ما يضع خطة العليمي لإعادة توطين عدن سياسيا على المحك.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر محلية وإعلامية باعتقال نقطة الرباط التابعة للانتقالي، بين عدن ولحج، العشرات من أبناء المحافظات الشمالية بينما كانوا عائدين من قضاء اجازاتهم العيدية في قراهم  وفي طريقهم إلى محافظات جنوب وشرق البلاد لاستكمال أعمالهم، وتتهم قوات الانتقالي هؤلاء  بـ”خلايا”، حيث تحدثت تقاري إعلامية عن قيامها بتعذيبهم في سجون بئر أحمد واللواء الخامس لانتزاع اعترافات بالقوة منهم.

وكانت هذه الفصائل هددت بإسقاط العائلات من كشوفات النزوح في حال عادت لزيارة أهلها شمال اليمن قبل عيد الفطر.

ومع أن الحملة الجديدة  تعد امتدادا لحملات بدأتها فصائل الانتقالي مع تشكيل المجلس في العام 2017، قبل أن تتراجع بفعل ضغوط إعلامية وحقوقية، إلا أن توقيتها يحمل ابعاد سياسية، حيث فسرها مراقبين على أنها رسالة لرئيس المجلس الرئاسي العليمي والذي ينتمي إلى الشمال من مغبة تحويل عدن إلى وطن بديل للفارين خارج البلد، خصوصا وأنها تتزامن  مع اتصالات اجراها العليمي بقيادات في النظام السابق وطالبها بالعودة إلى عدن.

ومن شان الحملة الجديدة تعقيد عودة القيادات السابقة التي يسعى العليمي لاحتوائها خصوصا المنتمية للمحافظات الشمالية والتي سبق لها وان تعرضت لانتهاكات على ايدي فصائل الانتقالي.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت الحملة التي قد تضر بوجود الانتقالي في الرئاسي وتفشل التزامات رئيسه بان تكون عدن عاصمة لجميع اليمنيين  ذات توجه رسمي أم  نتيجة تمرد داخل الفصائل التي  يتوقع إخراجها من المدينة تحت مسمى تنفيذ اتفاق الرياض.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة