البحسني يهدد باقتحام الوادي والاصلاح يلوح باستهداف الوجود الإماراتي

اخترنا لك

تصاعدت حدة التوتر بين الإصلاح ومحافظ الامارات في حضرموت، فرج البحسني، الاثنين، مع مساعي الأخير اسقاط آخر معاقل الحزب في المحافظة النفطية الأهم سلميا.

خاص –  الخبر اليمني:

وتبادل الطرفان التهديدات خلال الساعات الماضية، بينما وجه فرج البحسني قادة فصائل الإصلاح  في الهضبة النفطية بوادي وصحراء حضرموت بسرعة تنفيذ قراره تغيير مدير الأمن هناك ، ومنحهم مهلة 24 ساعة لتنفيذ القرار الذي سبق للحزب وأن رفضه، رد الحزب رسميا بطرق باب العليمي والتلويح بمهاجمة أهم القوات الإماراتية في المحافظة.

البحسني الذي وجه المذكرة الجديدة بصحبة قائد عسكري يدعى عبدالله بن حبيش الصيعري معزز بوحدات من النخبة الحضرمية التي يقودها البحسني وتتبع المنطقة العسكرية الثانية المتمركزة في المكلا، هدد بفرض القرار عسكريا.

وكان الإصلاح استخرج من رئيس المجلس الرئاسي قرار يوقف تنفيذ توجيهات البحسني الساعية لاجتثاث الإصلاح من آخر و أهم معاقله شرق اليمن وتعزيز قبضة الإمارات على الهضبة النفطية.

وصعد الإصلاح على لسان رئيس فرعه في حضرموت، محسن باصرة، والذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس برلمان هادي، حيث اعلن الأخير انتظاره موقف العليمي، مطالبا بخروج القوات الإماراتية من مطار الريان الذي تتخذه قاعدة عسكرية لها.

وحضرموت واحدة من محافظات عدة تشهد حراك في إطار مساعي تقليص نفوذ الإصلاح  ويتوقع أيضا أن تشهد معركة فاصلة بين فرقاء السلطة الموالية للتحالف.

أحدث العناوين

شواهد على حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

على مدى الستة أشهر الماضية من الحرب على قطاع غزة، تحولت المستشفيات والمدارس والطرقات إلى مقابر جماعية دفن فيها...

مقالات ذات صلة