خيمت حالة من الغضب على أجواء محافظة شبوة، الأحد، مع تدشين الانتقالي حملة لتجريد قبائلها من السلاح في ذكرى الوحدة.
خاص – الخبر اليمني:
وهاجم ناشطون في شبوة، بينهم موالين للانتقالي، الحملة التي تنفذها فصائله وتستهدف أبناء القبائل في حين لا تزال من وصفوها بـ”القوات الشمالية” تحتفظ باسلحتها الثقيلة في معسكراتها.
وكانت قوات اللواء الثاني في النخبة الشبوانية والذي تم دمجه بـ”قوات دفاع شبوة” ولا يزال يدين بالولاء للانتقالي ويقوده وجدي باعوم، نصبت نقاط تفتيش في مدينة عتق ومحيطها وصادرت عشرات البنادق نوع “كلاشينكوف” من أبناء قبائل اعتادوا التجول بالسلاح في مدينة تشتهر بذلك.
وأفادت مصادر قبلية باحتقان في صفوف قبائل شبوة قد يقود لهجمات ضد الانتقالي وقواته.
وتوقيت بدء الحملة للانتقالي يشير، وفق ناشطين، إلى أنها ذات دوافع انتقامية نظرا للثقل القبلي الذي مثلته هذه المحافظة خلال المنعطفات التاريخية في اليمن وابرزها الوحدة اليمنية.