قرر المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، الاثنين، إغلاق ملف الاغتيالات التي طالت قيادات بارزة في حزب الإصلاح والتيار السلفي الموالي له في خطوة من شأنها تنظيف سجل قياداته المتورطة في تلك الجرائم.
خاص – الخبر اليمني:
وأصدرت المحكمة الجزائية في عدن حكما مستعجلا بتبرئة متهمين بتنفيذ اغتيالات لائمة وخطباء مساجد في عدن منذ العام 2016.
ولم يتضح بعد ما إذا كان المتهمين أبرياء تم تقديمهم كأضحية في الملف الذي يتهم نائب رئيس الانتقالي هاني بن بريك وضباط إماراتيين بإدارته، أم تنظيف لسجل المتهمين، لكن توقيت القرار مع قتح ملفات الاغتيالات التي تتهم قيادات في حزب الإصلاح بتدبيرها وأبرزها استهداف محافظ الانتقالي في عدن أحمد لملس يشير إلى مساعي الانتقالي الذي تمكن من الاستحواذ على قيادة السلطة القضائية من استغلال نفوذه لتحقيق أجندة من ضمنها إغلاق ملف الاغتيالات التي يتهم فيها قياداته وفتح ملفات يتهم بها خصومه.
ومنذ العام 2016 تعرض عشرات الخطباء وأئمة المساجد سواء كانوا محسوبين على الإصلاح أو التيارات السلفية المقربة منه للتصفية باغتيالات مباشرة أو بالتعذيب في سجون تديرها القوات الإماراتية.