كرمان توجه إهانة قاسية لليدومي وتواصل مغازلة “الحوثيين”

اخترنا لك

وجهت الناشطة الإصلاحية “توكّل كرمان” صفعة قاسية للأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح “محمد اليدومي” بعد كلمة له توعد فيها بتحقيق انتصار على خصومه بُثت مساء أمس الاثنين.

متابعات – الخبر اليمني:

وقالت الناشطة “كرمان” في منشور لها على “فيسبوك” إنه و”إجابة عن سؤال لماذا لم تنقل الجزيرة وغيرها من القنوات العالمية والمحلية كلمة اليدومي؟”.

وأجابت على السؤال بالقول إن “قناة الجزيرة وغيرها إخبارية، ليست جمعية خيرية، هي تنقل أخبار الفاعلين”.

واستدركت الناشطة التي تخوض حرباً لاستحداث تيار حداثي داخل الحزب قائلة “الفاعل في الحالة اليمنية الحوثي والسفير السعودي، اليدومي وقراراته وكلماته ماتخرج عن طوع السفير” حد قولها.

وعن الكلمة ختمت “توكل” ساخرة إنه و”على الصعيد الاخباري إذا ما تساوي كلمة اليدومي بصلة، فمن هو الأهبل الذي سينقلها”

والسبت 3 سبتمبر، 2022 ، أدلت الناشطة الإصلاحية “توكّل كرمان” بتصريحات مفاجئة تضمنت تهمّيشاً لدور الإصلاح مستقبلاً ، واعترافاً بمشروع “أنصار الله” الوطني ، حد قراءة متابعين.

وقالت الناشطة الإصلاحية في لهجة تضمنت أيضاً تحريضاً على ضرب الإمارات إنها تتوقع لاحقاً “كم صاروخ” و”كم طائرة مسيرة” تستهدف بها حركة أنصار الله دولة الإمارات “الزجاجية” حدّ توصيفها.

وفي صيغة اعتراف ضمنية بمشروع “أنصار الله” الوطني أكّدت أن هذا الأمر سيحدث بقصد طرد أبوظبي من الجنوب اليمني، منصبةً أنصار الله بوصفهم مدافعين شرعيين عن البلاد شمالاً وجنوباً وفقاً لقراءة المتابعين.

اللافت في الأمر أن تصريحات الناشطة الحائزة على جائزة نوبل والمقيمة في “تركيا” تجاهلت تماماً الإشارة إلى حزب الإصلاح بوصفه طرفاً فاعلاً وهو ما يتزامن مع انهزامته المدوية في الجنوب أمام الفصائل الإماراتية ما اعتبره المتابعون “تهميشاً” لدور الحزب مستقبلاً.

ومنذ أيام قليلة خرج قيادي بارز في حزب الإصلاح اليمني بتصريحات مفاجأة اشتملت تسليماً “إصلاحياً” بعدالة قضية “أنصار الله” والقوى الوطنية الأخرى في مواجهة التحالف حدّ قراءة متابعين.

“عادل الحسني” وهو قيادي جنوبي بارز محسوب على حزب الإصلاح أدلى بتصريحات اشتملت رسالة التأكيد هذه كما قرأ المتابعون.

وقال القيادي في تغريدة إنه و”خلال لقائي بالسفير الألماني، سألته عن موقف الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بحرب اليمن؟” فأكّد المسؤول الأوربي أن “الحرب اليمنية بأنها بين طرفين، السعودية والإمارات كطرف، واليمن كطرف”.

وأضاف الحسني في رسالة تضمنت تسليماُ بعدالة وصدق معركة “أنصار الله” في مواجهة التحالف موضحاً:”بمعنى أن المقاتلين في صفوف التحالف يراهم العالم كهوامش، مرتزقة لأجل المال، دون اعتبارات إضافية”.

واستطرد في تغريدته خاتماً: “يجب ان نؤجل خلافتنا كيمنيين ونقاوم مشاريع ‎السعودية و الامارات المسيطرين على موانئ ‎اليمن وجزرها ومنابع النفط فيها”.

 

أحدث العناوين

UNRWA: Over a million people have lost their homes in Gaza

The United Nations Relief and Works Agency (UNRWA) stated that after 201 days into the war, destruction is everywhere...

مقالات ذات صلة