احتجاز مسؤول يمني بارز في الإمارات

اخترنا لك

شهد ملف حضرموت، المحافظة النفطية والاستراتيجية شرقي اليمن، الثلاثاء، تصعيد جديد ومتبادل بين السعودية  والإمارات، ما يكشف استمرار خلافات الطرفين بشأن بعض الملفات.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر محلية باحتجاز الامارات للمحافظ المعين من السعودية، مبخوت بن ماضي، مشيرة إلى أن احتجاز  بن ماضي جاء على خلفية تغييرات واسعة في المحافظة  بالتوازي مع تقارب مع الإصلاح.

وكانت الإمارات استدعت في وقت سابق بن ماضي، ولم يعرف مصيره منذ أسابيع، وسبق لمكتبه وأن لوّح باستقالته عبر الحديث عن اسناد مهامه لمسؤولي السلطة المحلية بالمحافظة.

وبن ماضي فرضته السعودية كبديل لفرج البحسني المحسوب على الإمارات.

وتزامن الكشف عن احتجاز بن ماضي مع إبلاغ السعودية رسميا عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي بأن حضرموت خط أحمر.

وأفادت مصادر في المجلس الموالي للإمارات والمنادي بانفصال جنوب اليمن بأن خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، حذر الزبيدي من مغبة أي تصعيد صوب الهضبة النفطية لحضرموت معتبرا أياها بأمن قومي بالنسبة للسعودية.

وجاءت التوجيهات السعودية للزبيدي المحتجز في الرياض منذ استدعائه قبل ايام رغم سماح السعودية بعودة بقية الأعضاء خصوصا سلطان العرادة، مع مواصلة حراكها العسكري لتمكين القوى الحضرمية المناهضة للانتقالي في وادي وصحراء حضرموت.

وعقد قائد القوات السعودية في المنطقة القريبة من الحدود السعودية لقاء مع مشايخ قبائل الوادي على رأسهم رئيس مرجعية حلف القبائل عبدالله الكثيري.

وقال الكثيري أنهم جددوا خلال اللقاء رفضهم دخول أية قوات من خارج المحافظة في إشارة إلى ترتيبات الانتقالي ومطالبه بنشر النخبة الحضرمية التي يعيد تجميعها في لحج.

ومن شأن الترتيبات السعودية قطع الطريق على الإمارات التي تحاول السير بالتوازي سياسيا وعسكريا وبما يعزز قبضة اتباعها في الانتقالي على محافظات شرقي اليمن.

أحدث العناوين

عيد العمّال من غزّة.. كيف تبدو الصورة؟

في يومهم العالمي، الذي يصادف الأوّل من أيّار / مايو، يمر هذا العام على عمّال فلسطين وسط أوضاع غير...

مقالات ذات صلة